أشرفت، أمس، الأمينة العامة لولاية أم البواقي عقون حورية على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الولائية لتنظيف مختلف هياكل شبكة الصرف الصحي والقضاء على النقاط السوداء عبر بلديات الولاية، تحسبا لموسم الأمطار وتفاديا لحدوث فيضانات وتسربات مياه الأمطار للسكنات.
وأوضحت مديرة البيئة بأم البواقي ديلمي خيرة بأن الحملة نظمتها المديرية العامة للديوان الوطني للتطهير، تحت إشراف ولاية أم البواقي وبمشاركة قطاعي البيئة والموارد المائية وكذا مشاركة مؤسستي الديوان الوطني للتطهير والتحسين الحضري، وهي الحملة الوطنية التوعوية والتحسيسية حول المحافظة على نظافة المحيط، وتعتبر كذلك حملة استباقية لمجابهة أخطار الفيضانات، وتأتي في إطار تعزيز التدابير والإجراءات المتبعة تحسبا لموسم الأمطار من أجل حماية المدن والممتلكات من الفيضانات والسير الأمثل لشبكة الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار، وبينت المتحدثة بأن الحملة ستمس كل بلديات الولاية وتشمل تنظيف البالوعات والقضاء على كل النقاط السوداء والمجاري المائية لمحاربة خطر الفيضانات، وأكدت المتحدثة بأن مصالحها تواصل كذلك حملة نظافة المحيط الأسبوعية، وهي حملة دائمة تأتي لتنظيف البالوعات ومجاري الأودية والوديان وكل النقاط السوداء بالتجمعات السكنية.
من جهته أوضح مدير وحدة الديوان الوطني للتطهير بأم البواقي قرام حمزة، بأن كل عمال مراكز الديوان الوطني للتطهير عبر جميع البلديات وعددهم 75 عاملا شاركوا في الحملة، التي انطلقت أمس، كما تم تسخير 12 شاحنة وشاحنة كبيرة هيدروميكانيكية، وأشار المتحدث بأن الحملة في يومها الأول عرفت تدخل العمال بتنظيف وتسريح 34 نقطة تم معاينتها ببلدية أم البواقي إلى جانب تنظيف 145 بالوعة ضمن 15 نقطة سوداء بمدينة أم البواقي، وهي جزء من 70 نقطة سوداء على مستوى جميع بلديات الولاية، سيتم التدخل لتنظيفهم، وتضاف إليها حملة أخرى تطوعية يشارك فيها الديوان الوطني للتطهير، وهي الموجهة لتنظيف مجاري الوديان، ويتضمن البرنامج تنظيف المجاري بكل الأودية بالولاية، وتم لحد الساعة التدخل برفع مخلفات البناء من الردوم والقمامة وغيرها خاصة على مستوى واديي السلام بعين البيضاء وحبيبة بوغازي بعين كرشة، بعد أن انسدت مجريها، وبات ذلك يشكل خطرا على السكان المحيطين بالأودية.
أحمد ذيب