أشرف وزير الصحة، الأستاذ، عبد الحق سايحي، أمس الأول، على تدشين مستشفى 240 سريرا بعين مليلة الذي حمل اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد، مع تدشينه عيادة صحية خاصة بعين فكرون، وهي التي تتجسد فيها المعايير الدولية المطلوبة بحسب ما أكده الوزير، ووعد المسؤول الأول على قطاع الصحة، بتسجيل مستشفى 240 سريرا بأم البواقي وإعداد دراسة تقنية لتسجيل مشروع آخر تحدد طاقة استيعابه مستقبلا.
وبعين مليلة، أشرف الوزير على تدشين مستشفى 240 سريرا، الذي انتظره سكان المدينة طيلة 10 سنوات وهو الذي أعجب به الوزير وأكد بأنه يتوفر على كل المتطلبات ومزود بكل التقنيات الحديثة ومختلف المتطلبات، ويتربع المستشفى الجديد على مساحة 4 هكتارات، أين رصد لإنجازه مبلغ 460 مليار سنتيم وتطلبت الأشغال إعادة التقييم لنحو 5 مرات، لينتهي المشروع في أبهى حلة، ويضم عدة مصالح عصرية ومتطورة وتم تزويده بثلاث مولدات كهربائية، وربطه بشبكة الألياف البصرية، من جهته رصد قطاع الصحة مبلغ 100 مليار سنتيم لتجهيزه، ويضم المستشفى الجديد غرفة تقنية مزودة بأجهزة تقنية ومتطورة تسمح بمراقبة كل ما يدور في المستشفى، وإلى جانب مختلف المصالح التي تحتويها المستشفيات العادية، يضم المستشفى الجديد 6 غرف للعمليات الجراحية وغرفة للعلاج بالمياه المعدنية وأخرى للعلاج الطبيعي وطالب ممثلو المجتمع المدني بترميم الهيكل القديم لمستشفى سليمان عميرات، أين أكد الوزير بأن قطاعه لن يتخلى على هياكله ولو كانت قديمة، أين سيتم تهيئة المستشفى القديم مع تخصيصه لمصلحة معينة للاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية بالمدينة.
وبعين فكرون دشن الوزير عياد بن سراج الخاصة، والتي تتواجد بالمدخل الشمالي لمدينة عين فكرون على الطريق الوطني رقم 10 باتجاه قسنطينة وتتربع على مساحة 2900 متر مربع وتسع لـ42 سرير أين سيتم رفع قدرة استيعابها مستقبلا إلى 56 سريرا وتشغل حاليا 54 عاملا، على أن يرتفع العدد بعد أسبوعين إلى 66 عاملا وتتوفر على تجهيزات متطورة من صناعة ألمانية ويابانية وتقدم العيادة خدمات صحية وطبية وجراحية مختلفة وتعمل على مدار الأسبوع بنظام المناوبة، وتحتوي على 6 أقسام متنوعة بينها قسم الاستعجالات الطبية الجراحية وقسم جراحة النساء والتوليد وقسم الجراحة العامة وقسم جراحة العظام والرضوض وقسم أمراض القلب والقسطرة إلى جانب قسم العمليات الجراحية وهو المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية، يضاف إليها مخبر ومصلحة الأشعة، ويتولى الأطباء في اختصاصاتهم الإشراف على كل قسم من هاته الأقسام وتتوفر المصحة على طاقم طبي كفؤ وطاقم شبه طبي متمكن، أين تتوفر على أجهزة متطورة سواء في مجال التخدير أو في مجال إجراء العمليات الجراحية بالمنظار وكذا توفرها على أجهزة الراديو وجهاز السكانير وأبدى الوزير رضاه على التجهيزات المتوفرة بالعيادة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص شريك دائم للقطاع العام. وبعين البيضاء عاين الوزير الأشغال المنتهية بالجناح العلوي بمستشفى زرداني صالح وهي التي رصد لها في شطرها الأول مبلغ 3.2 ملايير سنتيم وضمت تجديد المساكية والسخان المركزي ودهن المصالح وتجديد شبكة صرف المياه، أما الشطر الثاني فرصد له مبلغ 4.1 ملايير سنتيم ووجه لترميم مصلحة الطب الداخلي، والتهيئة الخارجية للمصلحة، ومن المتوقع أن ينطلق هذه الأيام الشطر الثالث للمشروع الذي رصد له مبلغ 3.9 ملايير سنتيم والذي سيشمل صيانة مصلحة الجراحة، وبخصوص المطالبة بتجسيد مشروع مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية، بين الوزير بأن مصالحه وافقت على المشروع، أين ستتكفل وزارة الصحة بتجسيده، على أن يتكفل المجلس الشعبي الولائي بالدراسة التقنية للمشروع.
وبمستشفى ابن سينا بأم البواقي، طمأن الوزير سكان المدينة بتسجيل مشروع مستشفى 240 سريرا بأم البواقي، مطالبا من صاحب مكتب الدراسات الذي أعد الدراسة التقنية للمشروع بإعادة تحيين الدراسة، وتخصيص الطابق الأراضي لمصلحة معالجة الأورام بالأشعة والطب الكيمياوي وطمأن الوزير سكان مدينة عين البيضاء بمطالبة الوزارة القائمين على قطاع بإعداد دراسة تقنية لمشروع 240 سريرا بعين البيضاء.
وأكد الوزير في تصريحه بأن قطاع الصحة بأم البواقي عرف قفزة نوعية في الهياكل الصحية، مبينا بأن أشياء تم معاينتها أصبحت تعطي انطباعا بالتكفل الأمثل بصحة المرضى مشيرا بأن مستشفى 240 سريرا مفخرة لمدينة عين مليلة وولاية أم البواقي ككل والمستشفى القديم بعين مليلة سيخضع -حسبه- للدراسة على المستوى المركزي وسيتم النظر في جعله نشاط صحي أساسي أو تكميلي على غرار مستشفى الأم والطفل، وهناك مشاريع مستقبلية -يضيف الوزير- على غرار مستشفيي 240 سريرا بأم البواقي وعين البيضاء والدراسات التقنية بمستشفيي 60 سريرا بالضلعة وسوق نعمان ستتم برمجتهما في سنة 2026 القادمة، وأضاف المتحدث، أن الأشغال ستكتمل بمستشفيي عين كرشة وعين
فكرون. أحمد ذيب
