الأربعاء 17 سبتمبر 2025 الموافق لـ 24 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

تعليمات بتسريع وتيرة المشاريع التنموية: تأكيـد على الجـاهزية لمجابهة خطر الفيضانات بالطارف


أكد والي الطارف، محمد مزيان، أمس، خلال إجتماع لمجلس الولاية، للقطاعات المعنية ورؤساء البلديات والدوائر، على ضرورة تجنيد وتسخير كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية، تحسبا لموسمي الخريف والشتاء، مع الحرص على الجاهزية واتخاذ كل الإجراءات الإستباقية للوقاية من خطر الفيضانات.
وشدد المسؤول على تكثيف الجهود ومواصلة تنظيف المحيط بشكل دوري، مع تسريع عملية جهر وتنظيف المجاري والأودية على مستوى الولاية، ناهيك عن مطالبته بضبط وإعداد كل مخططات الإسعافات للبلدية والمخطط الولائي الذي يتضمن جرد كل الوسائل وحصر مهام المقاييس المعنية بالتدخل عند الضرورة .
وركز مسؤول الجهاز التنفيذي، على وضع كافة الإمكانيات في حالة إستعداد وتأهب للتدخل في حالة سوء الأحوال المناخية، مع حصر كل النقاط السوداء والمناطق المعرضة لخطر الفيضانات وتراكم السيول، من أجل معالجتها ومتابعة الوضعية أثناء تهاطل الأمطار، تجنبا لأي خسائر مادية كانت أو بشرية، إلى جانب تعليماته للبلديات والقطاعات المختصة، بتسخير وحصر وسائلها لمجابهة الأخطار في ولاية تبقى مصنفة فيضية بامتياز، أمام نسبة تهاطل الأمطار التي تتعدى سنويا 900 ملم، فضلا عن التأكيد على جهر الشبكات المختلفة وخاصة قنوات الصرف وتصريف مياه الأمطار وتنظيف البالوعات التي توجد في حالة انسداد بفعل الأوساخ وبقايا المواد، إلى جانب العجيل في مشاريع التهيئة والتحسين الحضري الموجهة للأحياء السكنية وتأهيل شبكة الطرقات الداخلية للحد من مشكلة تراكم المياه وتجنب السكان عناء مخلفات الفيضانات وما تخلفه وراءها من عزلة وأضرار، في حين قدم مدراء الأشغال العمومية، الموارد المائية والديوان الوطني للتطهير، عروضا تمحورت حول أهم الإجراءات الإستباقية والتدابير المتخذة استعدادا لموسم الأمطار، خاصة ما تعلق بعمليات التنظيف وجهر الشبكات والوديان والمجاري المائية.
وقدمت مديرة البيئة، عرضا مفصلا حول ملف نظافة المحيط، من خلال الحملات اليومية والأسبوعية المنظمة عبر البلديات والتي ساهمت في إعادة الإعتبار للوجه العام للمدن والقضاء على عشرات النقاط السوداء، إضافة إلى التدابير الوقائية المتعلقة بالتحضير لموسمي الخريف والشتاء.
وخلال الاجتماع، تم التطرق لوضعية تنفيذ البرامج التنموية المسجلة على عاتق الولاية والتي ترمي جلها إلى دعم البنية التحتية والاستجابة لإحتياجات الساكنة وتحسين إطارهم الحياتي، خاصة المشاريع الجوارية المرتبطة بالتعليم، الصحة، الطاقة، الطرقات، التهيئة، المياه والتطهير وفك العزلة وكذا البرنامج التنموي الجديد لسنة 2025 والعمليات المغلقة لسنة 2025، في وقت أسدى فيه تعليمات للإسراع في انجاز المشاريع والتقيد بالنوعية في الأشغال واحترام الآجال التعاقدية، مع تنشيط المشاريع التنموية، من خلال المتابعة اليومية وتفعيل دور المصالح التقنية ومكاتب الدراسات ودعم الورشات بالوسائل المادية والبشرية بما يسهم في تسليم المشاريع في الموعد المحدد، إلى جانب التأكيد على تسريع غلق العمليات التي انتهت بها الأشغال.
كما قدم مدير التكوين والتعليم المهنيين، عرضا مفصلا حول التحضيرات للسنة التكوينية الجديدة، دورة أكتوبر 2025، حيث يستعد القطاع لاستقبال أزيد من 8 آلاف متربص ومتمهن، موزعين عبر مختلف التخصصات وأنماط التكوين، حيث يسجل القطاع تزايدا في عدد المسجلين، بفضل حملات التوعية والقوافل التحسيسية الموجهة لاستقطاب الشباب نحو فرص التكوين عبر ربوع الولاية، فيما أبدى الوالي ارتياحه للتدابير المتخذة تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل، الذي شرع في التحضير له مبكرا، بتسخير كل الإمكانيات والوسائل اللوجستية والعملية، لضمان دخول هادئ وناجح.
نوري.ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com