ذرف تيري آرديسون المنشط الفرنسي الشهير الدموع يوم السبت عندما دار حديث عن الجزائر في حصته المعروفة " مرحبا أبناء الأرض " على قناة "كنال بلوس " المشفرة.

آرديسون الذي استضاف المطرب أنريكو ماسياس كضيف رئيسي في" البلاطو " لم يتمالك نفسه عند سماعه مقطعا من أغنية "غادرت بلدي غادرت منزلي " وسالت دموعه في تأثر واضح على قسمات وجهه ليس تعاطفا مع المطرب الفرنكو إسرائيلي الذي لم يزرمنذ 54 سنة قسنطينة مسقط رأسه ولكن لأنه يحتفظ بذكريات جميلة عن الجزائر التي كشف لأول مرة لجمهوره على شاشات التلفزيون أنه عاش فيها دون أن يكون من "الأقدام السوداء " كما حرص على التدقيق.

وكان ميشال دريكير الإعلامي المعروف على القنوات الفرنسية قد تدخل قبله وخاطب الجمهور الحاضر في الاستيديو وخلف الشاشات قائلا بأن آرديسون تأثر لأنه عاش فترة من طفولته في الجزائر.

م/إ

الرجوع إلى الأعلى