بات خيار احتضان الجزائر لمباراة فلسطين و السعودية واردا وقد تقرره " الفيفا " قريبا لتضع حدا لخلاف بين اتحاديتي البلدين حول مكان إقامة هذه المقابلة التي تدخل في إطار التصفيات المشتركة لمونديال روسيا 2018 و كأس آسيا بالإمارات العربية سنة 2019..

هذه المقابلة كانت مقررة في أكتوبر الجاري برام الله غير أن الاتحاد السعودي رفض لعبها هناك لتفادي المعابر الصهيونية على اعتبار ذلك نوعا من التطبيع وكذلك للأوضاع الأمنية السائدة في الأراضي الفلسطينية وقد قابل هذا الرفض إصرار من جانب الإتحاد الفلسطيني بقيادة جبريل الرجوب على اللعب فوق أرضه..

وكان جبريل الرجوب قد كشف في تصريحات صحفية أنه وضع الجزائر كخيار في حال موافقة "الفيفا " على المقترح السعودي بنقل مكان المقابلة خارج الأراضي الفلسطينية وقال أن هذا الخيار جاء بعد اعتذار الأردن عن قبول طلب احتضان المباراة غير أن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي رفض اللعب في الجزائر وعليه أضاف الرجوب فإن اتحاده متمسك بإجراء المقابلة في رام الله وعلى ملعبها المعتمد من قبل الاتحاد الدولي..

السعوديون سارعوا إلى تفنيد خبر رفضهم اللعب في الجزائر وقالوا أنهم موافقون على هذا الحل للمشكلة خاصة إذا راعت " الفيفا " الالتماس الذي رفعوه لتبرير رفض انتقالهم إلى رام الله .

وأمام ضغط الوقت بحكم أن المباراة مقررة في تاريخ 5 نوفمبر بعد التأجيل الذي عرفته ، فإن الحل الأقرب قد يكون العودة إلى خيار اللعب في الجزائر أو مقاطعة السعودية للمباراة بالرغم من العقوبات التي تنتظرها في حال إقدامها على ذلك.

م/إ

الرجوع إلى الأعلى