التمس وكيل الجمهورية المساعد بمحكمة عنابة، أمس، عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق صاحب صالون للحلاقة النسائية، عثر بحوزته على 6 أكياس من الهروين. حيث  تم توقيفه رفقة صاحب مطعم اتهمه بتمويله بالمخدرات الصلبة، و قد تابعتهما نيابة المحكمة بجنحة حيازة المخدرات بغرض البيع و المتاجرة، كما أُجل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.  تعود وقائع القضية إلى تاريخ 11 أفريل 2017، عندما  تلقت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية عنابة معلومات، تفيد بأن المتهم (ح.ب.ا) الملقب بـ»بدري برسينغ» يتاجر بمادة الهروين، و استغلالا للمعطيات التي تحصلت عليها عناصر الشرطة، تم تعقب المتهم و ترصد تحركاتها عند خروجه من المنزل إلى غاية ذهابه إلى مقر عمله بصالون لحلاقة النساء، ليتم مداهمة المكان، و أثناء عملية التفتيش تم العثور على 6 أكياس هيروين مهيأة للبيع، كانت مخبأة  بإحكام خلف مرآة الحمام و موضوعة داخل كمية من الأرز.
و لدى استجواب الموقوف أمام عناصر الضبطية القضائية، صرح بأن المخدرات الصلبة التي عثرت بحوزته، اقتناها من المدعو (ب.ع.ا) بغرض الاستهلاك الشخصي كونه مدمن على تعاطيها، منكرا قيامه بعملية الترويج، و قال بأن سبب اقتنائه لهذه الكمية المعتبرة، هو انخفاض سعر الغرام الواحد منه، حيث اشتراه بمبلغ 11000 دج عوض 14000 دج، و اقترح عليه صاحب المخدرات في حال شراء كمية أكبر تسهيل عملية الدفع .
 المتهم (ب.ع.ا)، أنكر أمام هيئة المحكمة ما نسب إليه، و صرح بأنه يعرف الملقب»بدري برسينغ» منذ عامين تقريبا، كان يتردد عليه كثيرا في مطعمه بغرض الأكل، و يجلب له الزبائن من النساء بحكم أنه يملك صالون حلاقة و لديه صداقات كثيرة، و أضاف بأن المتهم (ح.ب.ا) شاذ جنسيا.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى