يتحدث عدد من المرشحين لمسابقة البياطرة ببلدية قسنطينة، عن وقوع تجاوزات،  حالت دون الحصول  على مناصب انتظروها منذ سنوات، في حين أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن المسابقة جرت بطريقة قانونية. حيث أوضح عدد من المرشحين ، أن المسابقة على أساس الشهادة التي جرت قبل أشهر عرفت الكثير من التجاوزات، وذلك بعد أن ظفر،كما يقولون، بالمناصب الخمسة المفتوحة، أشخاص غرباء عن البلدية، استفادوا من نفوذ أقربائهم، في حين تم إقصاء من تتوفر فيهم الخبرة والأقدمية. واتهم مرشحون في رسالة غير موقعة تلقت النصر نسخة منها، رئيس المجلس الشعبي البلدي بالضغط من أجل فرض اثنين من معارفه في منصب بيطري بلدي، في حين ظفر بمنصبين آخرين أقارب عضوين في لجنة الانتقاء التي قامت بدراسة جميع ملفات المرشحين وإجراء المقابلة الشفهية. وأضافت الرسالة، أن من بين الأسماء غير الناجحة في المسابقة، بيطريين حصلوا على مجموع يؤهلهم للالتحاق بالمنصب المذكور، خصوصا وأنهم يتمتعون بخبرة جيدة، كما أنهم قضوا سنوات طويلة كبياطرة داخل بلدية قسنطينة، تلقوا خلالها أجورا زهيدة. واعتبر أصحاب الرسالة أن ما حدث في مسابقة البياطرة إقصاء ممنهجا من قبل بعض أعضاء اللجنة، ومسؤولين داخل المجلس المنتخب، الذين كان يفترض فيهم الحرص على حقوق الطبقة الضعيفة من العمال، مطالبين بفتح تحقيق حول القضية في القريب العاجل. رئيس بلدية قسنطينة وعلى لسان خلية الاتصال، اكتفى بنفي جميع التهم التي ذكرتها رسالة المرشحين لمسابقة البياطرة، مضيفا أن العملية تمت في إطارها القانوني، دون وقوع أي تجاوز، كما أن النتائج حملت الأسماء التي تحصلت على أحسن العلامات.
 عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى