بدأت يد التخريب تتسلل إلى 30 محلا للشباب ، تم انجازها منذ سنوات في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، وبالضبط بمحاذاة حي أول نوفمبر وسط المدينة .  التخريب طال الستائر الحديدية لعدد من المحلات ، ومس زجاج الواجهة المصنوع من الألمنيوم ، كما تحولت إلى مرتع للعب الأطفال بعد أن خربتها يد الكبار.
يحدث هذا في الوقت الذي ينتظر الكثير من الشباب في البلدية التخلص من البطالة بالاستفادة من المحلات التي تم انجازها  بغرض تحويلها إلى مشاتل للحرفيين من خريجي مركز التكوين المهني والتمهين ، بعد خوض تجربة التكوين ، و من المنتظر الشروع في تهيئة  محيط المحلات من أجل أن تكون ظروف استغلالها جد محفزة على بعث النشاط فيها بعد أن توزع على مستحقيها.
رئيس البلدية قال في اتصال بالنصر أن المحلات  المعنية تابعة لمديرية السكن ولم يتم استلامها وما تزال تحت وصاية صاحب المشروع.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى