تعرف أشغال ربط الجسر العملاق بالطريق السيار على مستوى حيي الأمير عبد القادر و المنصورة بقسنطينة، تأخرا أرجعته مديرية الأشغال العمومية إلى بطء عملية تحويل شبكة الاتصالات، التي باشرتها إحدى المقاولات.
و قد ساعد تحسن الأحوال الجوية في الأسابيع الماضية على استئناف الأشغال بالنفق الرابط بين حي الأمير عبد القادر و الزيادية و كذا بمخارج الجسر العملاق بحي «كاستور»، غير أن الورشة عرفت عراقيل تتعلق بتأخر تحويل شبكات المياه و الغاز و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، بحسب ما أكده للنصر مصدر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية، قال أن الإشكالية الأكبر صودفت لدى تحويل كابلات الهاتف و شبكة الألياف البصرية، بعد تأخر المقاولة المكلفة في عملها بشكل «غير مقبول» و هو ما كان سببا في توجيه مراسلات عديدة إليها، لطلب الإسراع في الأشغال.
و طمأن المتحدث بأن العمليات الخاصة بتحويل شبكات المياه و الكهرباء، صارت في مراحلها النهائية و ذلك بالتنسيق مع مصالح سونلغاز و سياكو، مضيفا بأن الحفر التي سببتها الأشغال و التي صعبت من حركة المرور بالقرب من محطة التيليفيريك بالأمير عبد القادر، سوف تردم بمجرد انتهاء العملية، قبل أن يؤكد أن جميع ما تبقى من مرافق الجسر العملاق سوف تستلم مع نهاية هذه السنة، و يتعلق الأمر بنفق حي الأمير عبد القادر و المسالك الرابطة بين مخرج الجسر العملاق و حي المنصورة وصولا إلى منطقتي الزيادية و جبل الوحش.
و كان الوزير السابق للأشغال العمومية قد رفض في آخر زيارة له للولاية، طلب البرازيليين و البرتغاليين المشرفين على المشروع، مهلة 6 أشهر على الأقل لإتمام الأشغال، حيث اعتبر هذه المدة طويلة، بعد أن طرحت الجهة المنجزة إشكالية عدم إتمام دراسة تخص تصنيع بعض المواد الضرورية لإنهاء مقطع «كاستور» بالمنصورة، علما أن الجسر العملاق أو «صالح باي» كان قد دشن في 16 أفريل الماضي من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، موازاة مع مواصلة الأشغال بمرافقه المتبقية.
ياسمين.ب                            

الرجوع إلى الأعلى