انطلقت خلال الأسبوع الجاري، أشغال ترميم المعهد البلدي للفنون عبد المومن بن طوبال بقسنطينة بعد سنوات من غلق المرفق وتوقف المشروع، حيث تعتزم البلدية استلامه في 5 جويلية المقبل، فيما تشمل العملية إعادة الاعتبار لجميع أجزائه.
وأفاد رئيس بلدية قسنطينة، شراف بن ساري، في تصريح للنصر، أن عملية إعادة الاعتبار للمعهد البلدي للفنون عبد المومن بن طوبال قد انطلقت، حيث أوضح أن أجل استلامها كان محددا بشهرين في المرة الأولى، لكن الأمر قد يتجاوز هذه المدة حاليا بعد أن أدرجت أشغال إضافية على مستوى المرفق.
وأضاف المسؤول أن العملية تشمل ترميم جميع أجزاء المعهد والقيام بعمليات طلاء داخلية وإصلاح للكتامة، فضلا عن إعادة الاعتبار لقاعة الموسيقى والهندسة الصوتية والساحة الخارجية وغيرها، في حين أكد أن البلدية قد عملت على تحريك المشروع بعد أن وضعت حلولا للإشكالات الإدارية التي طرحت من قبل وتركت العملية معلقة، مبرزا أن تكلفته قد تتجاوز المليار سنتيم بعد إدراج أجزاء أخرى من المعهد للترميم.
وأكد رئيس المجلس البلدي أن مصالحه ستعمل على إعادة بعث نشاط المعهد في إطار مدرسة الموسيقى، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات دولية في إطار التوأمة مع مدن أوروبية. وقد أجرى رئيس البلدية ورئيس الدائرة مع منتخبي المجلس والمسؤولين الإداريين المكلفين بالعملية زيارة للمرفق نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم استدعاء المقاول خلالها من أجل الشروع في عملية الترميم بعد التأخر الملاحظ فيها، في حين شملت الزيارة أيضا المركز الثقافي رشيد قسنطيني بحي الدقسي، حيث ما يزال مغلقا منذ سنوات، وتمت مطالبة مسؤولي البلدية بالشروع في عملية تهيئته، فضلا عن إعادة توزيع العمال الموجودين به على مختلف مصالح البلدية، بحسب ما نشرته مصالح الدائرة في بيان على صفحتها الرسمية بشبكة «فيسبوك».
ويرتقب أن تتخذ مصالح الدائرة قرارات أيضا بشأن وضعية مسبح المنصورة التابع للبلدية لفائدة أطفال المنطقة، بينما تجدر الإشارة إلى أن المعهد البلدي للفنون عبد المومن بن طوبال قد برمج منذ سنوات لكنه ما يزال مغلقا إلى غاية اليوم، ما حرم عددا كبيرا من طلبة الموسيقى والهواة من الاستفادة من الدروس على مستواه، كما سجلت فيه من قبل مشاكل تسربات مياه الأمطار بسبب تدهور وضعية الكتامة.  
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى