تواجه أزيد من 1000 وحدة سكنية تابعة «لكناب بنك» بحي بوصوف بقسنطينة، مصيرا مجهولا بسبب افتقادها لشهادة مطابقة على الرغم من إنجازها منذ أكثر 6 سنوات.
 حيث ذكر المدير الجهوي للصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط  بأن عدم استلام المشروع يعود إلى وجود تسربات مائية من الحي الفوضوي الواقع أعلى السكنات حركت أرضية المشروع. وقال المسؤول في تصريح للنصر، بأن مصالحه لا تزال في  انتظار تقرير اللجنة التقنية الولائية منذ سنوات،و التي كلفت بوضع حلول تقنية لمشكلة التسربات المائية التي تسببت في حدوث إنزلاقات ، مؤكدا بأن المشروع ضحية اختلالات الحي الفوضوي الواقع أعلى العمارات والذي يفتقر إلى شبكات لتصريف المياه، وهو ما تسبب في تأخر استلام أزيد من ألف وحدة سكنية، مشيرا إلى أن مصالحه قد تقلت تقارير تفيد بعدم وجود إنزلاقات كبرى على مستوى التربة، كما أنها طالبت بالحصول   على  شهادة مطابقة للمشروع لدى مديرية التعمير منذ ماي 2012 لكنها تبقى معلقة، مقابل تحصل 154 وحدة سكنية شيدت بنفس الموقع على شهادة مطابقة.
وأضاف  المدير، بأن مصالحه في اتصال مستمر مع مصالح هيئة الرقابة التقنية للشرق، من أجل إيجاد حلول نهائية وإنجاز دراسة جديدة بدل تلك القديمة التي تم إلغاؤها، تتعلق بتثبيت الأرضية وتوجيه مياه صرف الحي الفوضي إلى قنوات نظامية ، لافتا إلى أن المشروع أنجز بالأساس فوق أرضية صعبة تتميز بطابع خاص، مشيرا إلى أنه وفي حال إيجاد حلول تقنية نهائية فإن مصالحه ستأخذ على عاتقها جانب التمويل المادي على حد قوله. وكان منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي قد تساءلوا في دورة سابقة بالمجلس الشعبي الولائي عن مصير مشروع سكنات كناب بنك وأسباب عدم استلام العمارات المنجزة منذ أكثر من 6 سنوات، كما طالب آخرون بفتح تحقيق حول الجهة التي منحت الموافقة لبناء مشروع سكني في أرضية تقع في خانة المناطق المعرضة للإنزلاقات.
لقمان/ق 

الرجوع إلى الأعلى