أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة أمس الأول، حكما بالسجن النافذ 5 سنوات في حق شاب متهم بمحاولة اختطاف فتاة من منزلها و دهس والدها باستعمال سيارة، على مستوى أحد أحياء قسنطينة، فيما تم تبرئة ساحة متهمين اثنين في نفس القضية.
القضية التي دارت وقائعها بنواحي حي بوذراع صالح، على الساعة الحادية عشرة و نصف من ليلة 18 فيفري من سنة 2015، اتهم فيها المسمى (ح س) في 25 من العمر، بمحاولة اختطاف فتاة هي المسماة (ب ح)، كانت على علاقة سابقة به، ثم انتهت بينهما العلاقة بعد أن تقدم شخص أخر لخطبتها.والدة الضحية صرحت خلال الجلسة، بأن المتهم طرق الباب و هتف بصوت يشبه صوت أخ زوجها، فاعتقدت بأنه هو الطارق ففتحت له، عندها أشهر سكينا و أمسك بابنتها محاولا أخذها معه إلى خارج المنزل، فقامتا بمقاومته، ما أدى إلى إصابة الفتاة بجرح في إصبعها، و أغمي عليها، ثم سمعت صوتا من الخارج يخبر مقتحم البيت بأن يغادر لأن صاحب المنزل قادم.
و قد صرح والد الضحية أنه بمجرد حضوره و علمه بالحادثة، قام بمناداة شقيقه، حتى يتوجها لتقديم شكوى بالأمن الحضري التاسع، و في ذلك الوقت يقول بأن المتهم (ح س)، قام بدهسه بسيارته النفعية، فسقط أرضا، و قد   تحصل  بعدها  على عطلة مرضية بأكثر من 20 يوما.
المتهمان (م ع) و (ب م)، قيل في التحقيقات بأنهما كانا رفقة المتهم الرئيسي خلال الوقائع، حيث اتهم الأول بمحاولة الاختطاف بالعنف و جنحة السب و محاولة الاختطاف بالعنف و جنحة انتهاك حرمة منزل للثاني.
النيابة العامة التمست 20 سنة سجنا للمتهمين.                   

ع.م

عنصر متسرب من أمن ولاية قالمة أطاح بأفرادها
20 سنــــة سجنـــا لشبكـــة نقلـــت 70 كلغ كيـــف من بريكـــة نحو قالمـــة
قضت ليلة أول أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، بعقوبة 20 سنة سجنا في حق جماعة إجرامية منظمة من ولاية تبسة تتكون من 09 أفراد اثنان منهم في حالة فرار، تورطوا في قضية نقل 70 كلغ من المخدرات من بريكة بولاية باتنة نحو قالمة، فيما تم تبرئة المتهم العاشر.
القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى أكتوبر 2013، أين قام عنصر من أمن ولاية قالمة بالتسرب داخل أفراد الجماعة على أساس أنه يريد شراء كمية قنطار من المخدرات، حيث اتصل بالمتهم «أ.ح.أ.ر» و هو شيخ في الـ67 سنة من تبسة يعمل كسائق شاحنة عند الخواص بغرض التوسط له مع تجار المخدرات لشراء الكمية المذكورة، و بتنسيق المتهم مع صديق المهنة المتهم الثاني في القضية «س.م.م» 56 سنة، قام الأخير بعرض الصفقة على المتهم «ف.س» 33 سنة الذي يعمل كسائق شاحنة هو الآخر ببريكة عند أحد المتهمين الرئيسيين «ش.ع» و «ب.ص» اللذين كانا يجلبان المخدرات من الغرب و الموجودان في حالة فرار، حيث تم الاتفاق على استلام البضاعة بإحدى القرى النائية بقالمة، و ذلك بعد نقلها على متن شاحنة من نوع «ك120» كان يقودها المتهم «ش.ع» في الثلاثينات بمرافقة «ف.س» الذي كان يتولى مهمة فتح الطريق على متن سيارة من نوع «بوجو 207»، استأجرها له أخ أحد المتهمين الفارين «ش.ع.ح» 29 سنة من عند وكالة لكراء السيارات. في حين التحق باقي العناصر بقالمة على متن سيارات أجرة، و بوصول المتهمين إلى مكان التسليم بأحد المناطق النائية و إفراغ الحمولة، تمت مباغتتهم من طرف عناصر الأمن و إلقاء القبض عليهم مع حجز 69.7 كلغ من المخدرات،  وتوقيف ابن المتهم الأول «أ.ش.أ» 31 سنة، بعد التحقيق و المتهم «س.س» في الأربعينات طبيب أعشاب و فرودور، ورد في تقرير العنصر المتسرب أنهم كانوا من بين الأشخاص الذين ذهب برفقتهم إلى بئر العاتر لإبرام صفقة أولى مع بارونات آخرين و لم تنجح بسبب عدم الاتفاق حول السعر، إضافة إلى توقيف المتهم «ع.ن» في الثلاثينات وجد في منزل «س.س» ليلة القبض على الأخير.
المتهمان «أ.ش.ر» و «س.م.م» قالا لهيئة المحكمة أن العنصر المتسرب أغراهما بالمال فقاما بالعملية، و اعترف «ف.س» بقيامه بدور كشاف الطريق و «ش.ع» بنقلها، فيما صرح «أ.ش.أ» أن والده اخبره بشراء شاحنة فذهب معه لمعاينتها، بحكم انه ميكانيكي، في حين صرح «س.س» أنه معتاد على نقل المتهم الأول و ابنه بسيارته، و قال «ع.ن» أن الأخير صديقه و أنه كان ليلة توقيفها في زيارة له، كما كذب «ش.ع.ح» علمه بأن الكشاف استأجر السيارة للقيام بمثل هذه العملية.
النيابة التمست المؤبد، و بعد المداولة قضت المحكمة بسجن المتهمين 20 سنة كاملة و بالمؤبد للفارين، فيما تم تبرئة المتهم «س.س».              

خ- ض

10 سنوات سجنا لمتهم بالمتاجرة بالمخدرات بين الجزائر وليبيا
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة صباح أمس الأول، حكما بالسجن النافذ 10 سنوات في حق شخص متهم بمحاولة تصدير المخدرات بطريقة غير مشروعة نحو ليبيا، انطلاقا من وادي سوف.
و تعود وقائع القضية إلى سنة 2009، أين تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية وادي سوف، من وضع حد لنشاط عصابة تتاجر بالمخدرات، بعد محاصرة أحد المزارع، و توقيف أفراد العصابة، على متن سيارتين، أين تم ضبط أزيد من 120 كلغ من المخدرات، بعضها كانت مدفونة في الرمل.
و قد تبين لدى التحقيق، بأن أفراد العصابة يقومون بجلب المخدرات من الغرب الجزائري، بغرض نقلها و بيعها في دولة ليبيا.
و توبع المتهم (ج ب) في 50 من العمر، و المنحدر من وادي سوف، حيث كان في حالة فرار، وذلك بناء على تصريح أحد المتهمين، الذي قال بأن المعني هو الذي توسط له من أجل جلب المخدرات.
 وقد أنكر المتهم المسبوق قضائيا في قضية مخدرات ، علمه بوقائع هذه القضية، و برر عدم تلبيته لاستدعاء الضبطية القضائية و قاضي التحقيق، بأنه لم تصله أي طلبات حضور.
و قد التمست النيابة العامة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم.                      
ع.م

الرجوع إلى الأعلى