طالب، أمس، عدد من سائقي القطارات بالمديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية بقسنطينة، بالإسراع في تلقي رد من الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين، حول قائمة الترشيحات التي سلمت له منذ مدة، بهدف إجراء انتخابات تجديد فرعهم النقابي.
و قد تجمع صباح أمس عدد من سائقي القطارات بالقرب دار النقابة عبد الحق بن حمودة وسط المدينة، قبل أن يتم استقبالهم من مسؤولين بالاتحاد الولائي، و أكد المعنيون في اتصال بنا، أن حوالي 250 سائقا بمصلحة الجرّ التابعة للمديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية، حضروا جمعية عامة في الرابع من ديسمبر الماضي، تم خلالها حلّ فرعهم النقابي القديم الذي تعهد أعضاؤه في محضر رسمي، بعدم الترشح مجددا، و على هذا الأساس تم تنصيب لجنة تحضير الانتخابات بحضور جميع الجهات المعنية و من بينهم المنسق الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
و أضاف محدثونا أنه قد تم إرسال قائمة الترشيحات للمنسق الولائي بالاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، من أجل تزكيتها و ضبط موعد لتنظيم انتخابات تجديد الفرع النقابي بمصلحة الجرّ تحت إشراف الاتحاد، غير أن أيا من ذلك لم يتم، بحسب محدثينا، و هو ما جعلهم يشنون في الأيام القليلة الماضية، سلسلة إضرابات للمطالبة بالإسراع في العملية، حيث تساءلوا عن سبب التأخر المسجل، و تحدث بعضهم عن “محاولات لكسب الوقت”، بهدف “إعادة أعضاء الفرع النقابي القديم للواجهة”، و هو ما يعتبرونه أمرا “غير قانوني” و لا يتطابق مع نتائج الجمعية العامة، مضيفين بأن هذا التأخر سيرهن المطالب المهنية و الاجتماعية لسائقي محطات القطارات، الذين يعملون، حسبهم، في ظروف صعبة. و لقد حاولنا الاتصال بالأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، لمعرفة رده حول الموضوع لكنه لم يرد على مكالماتنا.        
 ياسمين.ب