يجري حاليا التحضير لبرنامج خاص بتجميع و ترحيل عشرات الرعايا الأفارقة المنحدرين من دولة النيجر، و ذلك بعد عودتهم لاحتلال مختلف شوارع و طرقات ولاية قسنطينة خلال الآونة الأخيرة.
و ذكرت مصادر متطابقة، أمس للنصر، أنه من المنتظر الشروع في ترحيل الرعايا الأفارقة إلى بلادهم خلال الأيام القليلة القادمة، وفق برنامج تشرف عليه ولاية قسنطينة مباشرة، حيث يكون قد أجري اجتماع تنسيقي صبيحة أمس بمقر ديوان الوالي، من أجل تنظيم العملية، و أوضحت مصادرنا أنه من المنتظر الشروع في إخلاء شوارع الولاية من هؤلاء الرعايا و تحويلهم إلى مركز إيواء مؤقت ببلدية الخروب، قبل ضمان عملية نقلهم بواسطة حافلات إلى الحدود بين الجزائر و النيجر، وذلك في إجراء مشابه لآخر عملية خصت ترحيل حوالي مائة نازح شهر جانفي من السنة الماضية. و تعرف عدد من شوارع ولاية قسنطينة عودة قوية لنازحين من دولة النيجر، على غرار مدخل المنطقة الصناعية بالما، وسط المدينة، محيط محطة المسافرين الشرقية، و كذا أحياء باب القنطرة، و شارع شيغيفارا، أين يزاولون نشاط التسول طول النهار، قبل أن يتوجهوا ليلا إلى حي «رومانيا» سابقا لقضاء الليل بعيدا عن التجمعات السكانية، مخلفين وراءهم القاذورات و بقايا الطعام، و هي الظاهرة التي انتقدها مواطنو قسنطينة و اعتبروها مسيئة للمدينة و أهلها.               عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى