طالب منتخبون عن حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية قسنطينة «المير» بـ «احترام» الأغلبية في توزيع المناصب، في حين دعا محافظا الحزب إلى ضرورة التحلي بالهدوء في معالجة القضية، مع منح مهلة لرئيس البلدية من أجل مراجعة قراراته الأخيرة.
و كشف منتخبون عن كتلة «الأفالان» ببلدية قسنطينة، أن اجتماعا عقد، مساء الأحد، بمقر المحافظة، دعا إليه مسؤولا الحزب بالولاية بغية إيجاد مخرج لبوادر الانسداد التي طفت على السطح، عقب القرارات التي اتخذها «المير» خلال الدورة الاستثنائية الماضية، بعزل نائبه المكلف بالمالية و الممتلكات المنتمي لنفس الحزب و استخلافه بمنتخب آخر عن الحركة الشعبية، و هو القرار الذي لم يهضمه أعضاء الكتلة، ليقوموا في نفس اليوم بالإمضاء على طعن يعلنون فيه رفضهم لهذه التعديلات.
و بحسب ما أكده عدد من المنتخبين، فإن الاجتماع الذي عرف غياب المير، شهد نقاشات حادة صبّت كلها في رفض القرارات التي يتخذها رئيس البلدية المنتمي لنفس الحزب في حق زملائه، و ذلك لدوافع يرونها غير مفهومة، حيث طالب المشاركون في الاجتماع بضرورة أن تحتكم عملية إسناد المسؤوليات للمنتخبين، بما يتناسب و تمثيلهم داخل المجلس، و قد اتفق الجميع على منح رئيس بلدية قسنطينة مهلة زمنية من أجل «مراجعة حساباته»، و إلا فإن جميع أعضاء الكتلة داخل المجلس سيتحولون إلى أول المعارضين لقراراته، حسب ما ذكره المعنيون.              
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى