أقدم عشرات الموطنين من سكان بلدية الزيتونة14 كلام عن القل غرب ولاية سكيكدة، أمس على الاعتصام أمام مقر البلدية وقطع الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية ججيل والمارة بعدة بلديات بالجهة الغربية بولاية سكيكدة، وذلك رفضا  لإقامة مشروع للردم التقني بمنطقتهم.
 وحسب حديث ممثلين عن السكان المحتجين،  مشروع مركز للردم التقني استفادت منه البلدية بقيمة 18 مليار سنتيم،  وتم اختيار أرضية بمنقطة عزيب جامع،  وهي منطقة حدودية مع بلدية بني ز يد وتضم أراضي فلاحية بامتياز،  هي مصدر رزق مئات المواطنين من سكان البلديتين المجاورتين،  ، كما أن منطقة الزيتونة تعد من أكبر المناطق تساقطا للأمطار في الجزائر، و يرى المحتجون أن إقامة مركز لردم القمامة بها  يهدد المياه الجوفية بكارثة بيئة، ويهدد مستقبل الفلاحة بالمنطقة ، وهو ما جعلهم يعترضون على إقامة  المشروع، و الذي سبق – حسبهم-  محاولة اقامته  لكن قوبل باعتراض من قبل سكان منطقة الدوار ببليدة بني زيد المجاورة ، وبعد فترة  تمت العودة لمحاولة تجسيده ،.
 وتحدث ممثلون عن السكان أن بلدية الزيتونة لا تعاني من أزمة رمي القمامة المنزلية، حيث توجد المفرغة العمومية بمنطقة» المجلبة» بالحدود مع بلدية أولاد عطية ، لكن مشروع الردم التقني يفيد أكثر البلديات المجاورة لأنه يخص 8 بلديات من المصيف القلي، انطلاقا من بلدية القل إلى بلدية وادي الزهور،
  المحتجو و ن بعد اعتصامهم أمام مقر البلدية نقلوا احتجاجهم إلى أمام مقر دار الشباب على مستوى الطريق الولائي،  أين كان رئيس البلدية متواجدا  وحاصروه داخل مكتبه من أجل التعبير عن رفضهم الشديد للمشروع ،وهو ما تسبب في قطع الطريق و إجبار مستعمليه على سلك طريق فرعي، وقد تواصل الاحتجاج إلى ساعة متأخرة من مساء أمس.
 رئيس البلدية و  في اتصال مع النصر أكد أن المشروع قيد الدراسة ولم يتم بعد تثبيت اختيار الأرضية لإقامته،  وأن المواطنين انطلقوا من معطيات مغلوطة للتعبير عن احتجاجهم، لآن المشروع يخص بلدية الزيتونة فقط ،عكس ما يتداول بأنه يضم عدة بلديات، و قال المير أنه لا يمكن أن يتم   انجاز مشروع دون موافقة السكان.
بوزيد مخبي  

الرجوع إلى الأعلى