لجأت بلدية رأس الوادي جنوب شرق ولاية برج بوعريريج، لخيار تعميم التغطية بشبكات الإنارة العمومية باستعمال تقنيات و مصابيح (اللاد) الاقتصادية، عبر مختلف القرى و الأحياء السكنية بالمدينة، لترشيد النفقات و التقليل من فاتورة استهلاك الكهرباء، التي كانت شبكة الإنارة القديمة باستعمال المصابيح العادية، تستنزف جزءا هاما من الميزانية، حسب ما أكده رئيس البلدية.
و استغلت البلدية المشاريع و العمليات المسجلة، لتجديد و توفير الإنارة العمومية، في إطار العمليات المسجلة في مخططات البلدية التنمية و برنامج صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية و ميزانية البلدية، لتغطية الاحتياجات و الاستجابة لمطالب المواطنين بالأحياء السكنية التي كانت تفتقر للتغطية بالإنارة، خصوصا على مستوى مناطق التوسع العمراني و القرى و التجمعات السكانية التي عانى قاطنوها من انعدام الإنارة و ما ينجم عنها من ظلام خلال فترات الليل و تهديدات سرقة المنازل و المركبات بالمدينة، فضلا عن المخاوف من استغلال عصابات السطو انعدام الإنارة بالمناطق الريفية و الفلاحية لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، بما فيها عمليات السرقة التي تطال قطعان المواشي من المستودعات و زرائب الموالين.
و أكد رئيس بلدية رأس الوادي، على تعميم التغطية بمصابيح (اللاد) في شبكات الإنارة العمومية بنسبة 90 بالمائة، عبر القرى و التجزئات و الأحياء السكنية بالمدينة، مشيرا إلى مواصلة العملية لتغطية المناطق المتبقية، بعد إتمام 15 عملية شملت توفير الإنارة بسبع قرى و مناطق الظل، بالإضافة إلى انجاز و تجديد شبكات الإنارة عبر 8 تجزئات و أحياء سكنية بالمدينة، من بينها حي السكن التساهمي بطريق الوزن الثقيل و تجزئة 200 مسكن و حي 250 مسكنا اجتماعيا و حي 20 أوت و تجزئة 168 قطعة و حي 1 ماي و حي 50 سكنا.
و أشار إلى أن هذه العمليات مكتملة، في انتظار تعميمها على جميع الأحياء السكنية، في المرحلة المقبلة، لتوفير الإنارة من جهة و استعمال تقنيات و مصابيح تسمح باستغلالها لفترة طويلة، ما يقلل من الأعطاب و يخفف الضغط على فرق الصيانة من جهة أخرى، ناهيك عن ترشيد النفقات و الانخفاض المحسوس في فاتورة استهلاك الكهرباء المخصصة لهذا الغرض، مع العلم بأن مصابيح اللاد اقتصادية في استهلاك الطاقة، ما يسمح بتقليل النفقات من خزينة البلدية.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى