تواصل السلطات المحلية ببلدية بسكرة، خرجاتها الميدانية لعديد الأحياء السكنية على مستوى المدينة، للوقوف على مختلف النقائص و الاستماع لانشغالات السكان، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطنين .
العملية التي شملت في البداية أحياء باب الفتح، لبشاش و سيدي غزال، تمت بحضور أعضاء المجلس البلدي، استمع خلالها رئيس البلدية لممثلي سكان الأحياء و اتخذ إجراءات استعجالية للتكفل ببعض الانشغالات للحد من المشاكل التي يكابدونها يوميا .
و شهدت الخرجات الميدانية تنظيم لقاءات مع رؤساء الأحياء، حيث تم طرح عديد النقائص، خاصة ما تعلق بالتهيئة الحضرية، الإنارة العمومية، تحسين التموين بمياه الشرب
و غيرها من النقائص.
السكان أكدوا للمنتخبين على أنهم يعيشون ظروفا صعبة بسبب تأخر استفادتهم من مشاريع تنموية من شأنها أن ترفع الغبن عنهم و تنهي معاناتهم، خاصة ما تعلق بتدهور وضعية شبكة الطرقات التي لم تعرف عمليات إعادة الاعتبار، ما تسبب في عرقلة حركة السير عند تساقط القليل من الأمطار، ما جعلهم يعيشون معاناة حقيقية أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية، في ظل وجود الكثير من النقائص التي لا تقل أهمية عن سابقتها، منها غياب النظافة و الإنارة العمومية رغم الشكاوى الموجهة للمسؤولين المحليين في وقت سابق و مطالبتهم في أكثر من مرة بحل المشاكل المطروحة.
و ناشدوا رئيس البلدية لضرورة العمل على تلبية مطالبهم في القريب العاجل، لرفع الغبن عنهم بعد معاناة لسنوات طويلة.
السلطات المحلية و بالموازاة مع ذلك، كانت لها لقاءات بأعضاء بعض الجمعيات المحلية، على غرار الجمعية الولائية للصم و البكم، حيث استمع “المير” لانشغالاتهم و مطالبهم و وعدهم بدراستها في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لها.
و في إطار عمليات نظافة المحيط، جندت مصالح بلدية عاصمة الولاية و بالتعاون مع مؤسسة خاصة، كافة الوسائل البشرية لمواصلة عملية التنظيف و القضاء على النقاط السوداء على مستوى العديد من أحياء المنطقة الغربية، في إطار البرنامج المسطر من أجل مدينة نظيفة.                       ع/ب

الرجوع إلى الأعلى