تتّجه مديرية التجارة و ترقية الصادرات بأم البواقي، لاعتماد 24 سوقًا للرحمة عبر عديد البلديات، التي عاينت فيها لجنة ولائية كل المواقع المقترحة و تهدف المديرية من خلال اعتماد هذه الأسواق، إلى تقريب المواد الغذائية واسعة الاستهلاك من المواطنين و كذا كسر الأسعار التي تُرفع من طرف بعض التجار.
و بحسب خلية الإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي، فهذه الخطوة تأتي في إطار التحضير للشهر الفضيل والمساهمة في دعم القدرة الشرائية للمواطن، بتوفير المنتجات الواسعة الاستهلاك خاصة منها التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان المعظم، والذي يشهد ارتفاعًا في وتيرة الاستهلاك من جهة و كذا لكسر الأسعار و تشجيع المنتوج المحلي و ترقيته من جهة أخرى.
و تسمح هذه التظاهرات للمتعاملين الاقتصاديين بترويج منتجاتهم و عرض مختلف المواد الأساسية، بالإضافة إلى عرض منتجات أخرى كالملابس و الأواني و الأفرشة و غيرها.
بيان خلية الإعلام، أشار إلى أن هذه التظاهرات ستنطلق في التاسع عشرة من شهر مارس الجاري وستمتد إلى غاية الثامن من شهر ماي القادم، ما يعني أن نشاطها ينطلق أسبوعين قبل الشهر الفضيل ويتواصل حتى الأسبوع الأول الذي يلي عيد الفطر المبارك.
و أضاف البيان نفسه أنه وتجسيدا لهذا المسعى قامت مصالح التجارة بمراسلة رؤساء المجالس الشعبية البلدية عبر إقليم الولاية؛ من أجل تخصيص فضاءات ملائمة ومهيئة لاحتضان هذه التظاهرات حيث تم تخصيص 24 موقعا موزعين عبر 12 دائرة و20 بلدية، منها موقع واحد في كل من دائرة أم البواقي ودائرة قصر الصبيحي ودائرة الضلعة كذا بفكيرينة وعين البيضاء وعين كرشة، إضافة إلى تخصيص 3 مواقع بكل من دوائر عين ببوش و سيقوس وسوق نعمان وعين مليلة، إلى جانب تخصيص 4 مواقع بدائرة مسكيانة و ذلك لاحتضان أسواق الرحمة بعد معاينتها من طرف اللجنة الولائية المكلفة بالإشراف و المتابعة و التي تضم عدة قطاعات لها علاقة مباشرة بالعملية، على غرار مديرية المصالح الفلاحية و السياحة و الصناعات التقليدية، إلى جانب الاتحادات المهنية والجمعيات وجمعيات حماية المستهلك ومصالح الأمن والدرك الوطني.
و في السياق ذاته تم الترخيص بصفة استثنائية خلال هذه الفترة بممارسة البيع بالتخفيض داخل وخارج أسواق الرحمة ودون ترخيص مسبق، وفق ما هو منصوص عليه بموجب المرسوم التنفيذي رقم 06/215 المؤرخ في 18 جوان 2006 المعدل والمتمم بالمرسوم التنفيذي رقم 20/399 المؤرخ في 26 ديسمبر من سنة 2020.
فيما دعت مصالح التجارة، كافة المتعاملين الاقتصاديين و الفلاحين و المنتجين و الحرفيين، للمشاركة في هذه التظاهرة بعرض منتجاتهم ودعم شبكة التوزيع المحلية لتوفير مختلف المواد الأساسية للمستهلك و بأسعار معقولة.
      أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى