كشفت أمس، مديرة المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة، البيئة والتنمية المستدامة بباتنة، للنصر على هامش الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية، عن تسجيل طلبة توافدوا من 42 ولاية بعد ثلاث سنوات من افتتاح المدرسة، كما كشفت عن فتح تخصصين جديدين لهذا الموسم الجامعي يتمثلان في تصميم الدارات الإلكترونية المدمجة، والهندسة الكهربائية، بالإضافة للتخصصين السابقين والمتمثلين في هندسة الشبكات والذكاء الاصطناعي، والطاقات المتجددة.
وأكدت البروفيسور ليلى مخناش، استقطاب التخصصات والآفاق التي تتيحها المدرسة بعد ثلاث سنوات من فتحها، مشيرة إلى بلوغ معدلات التسجيل للطلبة الذين نالوا شهادة البكالوريا هذه السنة بين 16 و18.30، وأوضحت بأن المسجلين الجدد قدر عددهم بـ 250 طالب سنة أولى، بالإضافة إلى 150 طالبا في السنة الثالثة، بعد أن وجهوا من جامعات ومعاهد وطنية نحو تخصصات بالمدرسة العليا للطاقات المتجددة بباتنة.
وتطرقت مديرة المدرسة في كلمتها، إلى مجهودات واختراعات طلبة متفوقين في مجال الذكاء الاصطناعي، والانتقال الطاقوي من التقليدي إلى الطاقات المتجددة، وكشفت عن تقديم مقترحات للسلطات العمومية والمستثمرين الصناعيين بالولاية بخصوص حلول في مجال الفلاحة والإنارة العمومية، ومواد البناء الجديدة، والتصميم الإيكولوجي.
ودعت مديرة المدرسة، الطلبة للتنافس والاجتهاد من أجل التخرج ككفاءات في خدمة الوطن والالتحاق بمؤسسات وطنية، وحتى عالمية في مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة.
وفي حديثها إلى النصر، أشارت مديرة المدرسة إلى إطلاق تسمية علماء جزائريين من كافة أنحاء الوطن على مدرجات وقاعات التدريس، حتى يستلهم الطلبة الذين يأتون من مختلف الولايات بنجاحاتهم، وتم خلال حفل الافتتاح الجامعي الرسمي تكريم الطلبة المتفوقين الجدد من حاملي البكالوريا والمتفوقين أيضا في مختلف الأطوار، وحظي صاحب مبادرة أمام كل بيت شجرة، بتكريم أيضا لتعاونه مع المدرسة بتشجيرها.                    يـاسين عـبوبو 

الرجوع إلى الأعلى