قدّم والي جيجل، أحمد مڤلاتي، أمس، للقائمين على قطاع التشغيل والتكوين والتعليم المهنيين، مقترحا بضرورة إدراج شرط إبداء الرأي من قبل المستفيدين من منحة البطالة والمعنيين بالتكوين، بدل توجيههم مباشرة إلى تخصصات لا يرغبون فيها، مشيرا إلى أنه يجب تقديم فرصة للفئات المعنية بضرورة اختيار مسبق لتخصصات يرغبون فيها والاستماع لمقترحاتهم و إعلامهم بالشعب الموجودة.
 قدم مدير التكوين و التعليم المهنيين وممثلو قطاع التشغيل بمركز التكوين بوجانة، عرضا حول الإجراءات المتعلقة بتكوين المستفيدين من منحة البطالة وخصوصا الفئة الأولى التي يفوق سنها 35 سنة، إذ أشارت المعلومات المقدمة، إلى إحصاء 5081 مستفيدا معنيا بالتكوين ضمن الفئة الأولى عبر 38 تخصصا، فيما قدر عدد البطالين الذين سيتم تكوينهم ضمن الإحصائيات الأولى، بحوالي 19 ألفا.
وذكر مدير الوكالة الولائية للتشغيل، أن عدد المعنيين بالتكوين يتضاعف في كل مرة وبلغ حوالي 21 ألفا دون شهادة تأهيلية، حيث تساءل الوالي عن طريقة توجيههم إلى التخصصات المقدمة، ليؤكد مسؤولو القطاعين، أن ذلك يتم حسب التخصصات المتاحة، ما جعل الوالي يقدم مقترحات تتعلق بالدفعات المقبلة، بضرورة البحث عن طريقة لاحترام وأخذ أراء المستفيدين حول التخصصات التي يرغبون فيها مع توجيههم نحوها، أو الاستماع لمقترحاتهم حتى ينصب التكوين في الاتجاه الصحيح يتماشى أيضا وسوق الشغل.
ويعمل قطاع التكوين المهني بجيجل، على توفير 38 تخصصا على غرار الفلاحة، الحرف التقليدية، البناء والأشغال العمومية، النسيج والألبسة. من جهة أخرى، كشف مدير القطاع عن برمجة تكوين لفائدة أعوان استغلال وصيانة منشآت الأكسجين الطبي عبر المستشفيات، بعد الفترة الصحية الصعبة التي مرت بها البلاد جراء جائحة كورونا وما رافقتها من مشاكل عديدة تتعلق بالأعطاب التي تمس منشآت الأوكسجين.
وتم الاتفاق على تكوين 35 عون استغلال وصيانة لمنشآت الأوكسجين الطبي لفائدة المتعاملين في المؤسسات الاستشفائية بالولاية. وثمن الوالي المبادرة موجها تعليمات بضرورة التفكير أبعد من معالجة الأزمة عند وقوعها، إلى تقديم مقترحات أخرى في تكوينات استباقية، مع العمل على تكوين شباب وتقنيين بالمستشفيات حول صيانة العتاد الطبي، كون أغلبها تجد صعوبة في معالجة الأعطاب التي تقع وتنتظر وصول تقنيين من ولايات مجاورة، كما يعد ذلك فرصة للشباب لإنشاء شركات متخصصة محليا وكذا تكوين تقنيين تابعين لقطاع الصحة في المجال.
كـ.طويل 

الرجوع إلى الأعلى