شرعت السلطات الولائية بجيجل، في فتح ملف تهيئة حديقة قصادة بمدينة جيجل والتي ظلت مهملة لسنوات، مع تأخر إعادة انطلاق الأشغال بسبب مشاكل إدارية جعلت المقاولة المكلفة بالأشغال تتوقف لسنوات.
وقد تم عقد اجتماع تنسيقي بمقر الولاية، برئاسة والي جيجل، أحمد مـڤلاتي، أول أمس، تمت خلاله دراسة تهيئة حديقة قصادة وحسب المعلومات المتحصل عليها حول المشروع، فقد عرف في السنوات الفارطة وقوع إشكالات إدارية تتعلق بقوانين المالية وكذا التناقضات المتعلقة بأوامر الخدمة المقدمة والتي نجم عنها تأخر الورشة وتوقف مقاولات الإنجاز عن العمل، إذ خصص للمشروع غلاف مالي يقارب 12 مليار سنتيم خلال السنوات الفارطة، حيث أعطى الوالي تعليمات خلال الاجتماع بإعادة بعث المشروع و وضعه حيز الخدمة في أقرب الآجال، وقد تمت تسوية مختلف المشاكل التقنية والإدارية.
وأوضح رئيس البلدية في حديثه للنصر، أن مشروع تهيئة الحديقة تابع لمصالح مديرية البناء والتعمير والهندسة المعمارية، وقد عرف تأخرا في الأشغال لسنوات بسبب مشاكل متراكمة، إذ انطلقت سنة 2008 وتمت على مراحل إلى غاية سنة 2013 وتم صرف ما يقارب خمسة ملايير سنتيم من الغلاف المالي المخصص للعملية.
وتم خلال الاجتماع مع والي الولاية، حسب المتحدث، وضع برنامج وخريطة عمل لإعادة تثمين الحديقة، حيث تقرر الإسراع في فتحها و وضعها حيز الخدمة خلال موسم الاصطياف، مع إمكانية وضع تسييرها تحت تصرف المؤسسة العمومية الولائية لتسيير المساحات الخضراء، وكرائها واستغلالها بطريقة مثلى لتصبح مقصدا للزوار. وأضاف المسؤول، أن تهيئة الحديقة ستمكن من إضافة فضاءات جديدة تستقطب الزوار طوال السنة وتنقص من الضغط الحاصل خلال موسم الاصطياف.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى