قُدرت تكلفة تهديم عمارات تابريحت بالميلية شرق جيجل، بحوالي 60 مليار سنتيم، وهي العمارات التي تعرضت لانزلاقات وتشققات وتم ترحيل قاطنيها، إلا أن الخطر لا يزال قائما جراء توافد الأطفال والشباب إلى التجمع السكني المنهار، وقالت السلطات الولائية بأن أكبر مشكلة تواجه المشاريع تتعلق بتثبيت الأرضيات.
وأوضح والي جيجل، بأن الانزلاقات تعد هاجسا وتتطلب تكلفة كبيرة، حيث تحدث عن سكنات تابريحت التي عرفت هذه المشكلة في السنوات الماضية ما حتم ترحيل قاطنيها إلى سكنات لائقة بعيدا عن الخطر، وتبع ذلك تكلفة أخرى لهدم العمارات المتضررة بحوالي 60 مليار سنتيم، وهو مبلغ كبير قال إنه يُحول في الحالة الطبيعة لإنجاز مشاريع تربوية وصحية تهم المواطن والتنمية بدرجة كبيرة، لكن السكنات في الوقت الراهن تشكل خطرا على الأطفال والشباب الذين يتوجهون لتلك العمارات المهددة بالسقوط.
كما تطرق الوالي على هامش دورة المجلس الولائي الأخيرة، إلى خطر الانزلاقات بحي تاسيفت بالعمارة 6، أين خصصت أغلفة مالية إضافية لإعداد دراسة قاربت مليار سنتيم، وكذا الغلاف المالي الذي سيوجه لتثبيت الأرضية،  مضيفا بأن مبالغ تخصص لتدعيم وتثبيت أرضيات بسبب تحرك التربة، مما يجعل العديد من المشاريع تقيم بأغلفة ضخمة. وأشار الأمين العام لولاية جيجل، إلى أن أكبر المشاكل التي تعرفها المشاريع تتمثل في الانزلاقات في ظل نقص الأوعية العقارية لتوطين البرامج السكنية، وإشكالية التكلفة وإعادة تقييم العديد من العمليات عند إنجازها أو خلال الإنجاز، وقد سُجل ذلك في العديد من التجمعات الجديدة أو على مستوى الطرق البلدية
والولائية.                        كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى