أكد والي جيجل، أحمد مقلاتي، أمس، إعادة دفع بأشغال إنجاز مشروع القاعة متعددة الرياضيات 3000 مقعد بعاصمة الولاية، بعد توقف دام لسنوات، مع وضع مخطط لتسليمها هاته السنة، كما عاين عدة مشاريع تربوية بمزغيطان، يرتقب تسليمها هذا العام، ستسمح بسد العجز الحاصل على مستوى التجمع الحضري الجديد.
و أوضح الوالي في تصريح، أن مشروع إنجاز القاعة متعددة الرياضيات 3 آلاف مقعد، قد عرفت تأخرا و تعطلا وتوقفا في الأشغال لسنوات عديدة، بسبب مشاكل تقنية و إدارية، ليتم حلها و اختيار مكتب الدراسات و دفع المقاولة لإتمام الأشغال، مؤكدا أن الأشغال ستسير بوتيرة جيدة و من المتوقع تسليم الأشغال هاته السنة، مشيرا إلى أن للمشروع أهمية كبيرة و خلال تقديم الشروحات و النقاش بموقع الأشغال، أكد الوالي ضرورة إجراء بعض التعديلات و إشراك ممثلي الجمعيات و الفرق الرياضية، بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار رياضات ذوي الإعاقة و تهيئة غرف ملابس وفق المقاييس المعمول بها، مع إمكانية إنجاز ملعب لكرة اليد و السلة خارج القاعة في الهواء الطلق.
و أضاف المسؤول في تصريحه، أن الزيارة عرفت معاينة عدة مشاريع تربوية جاري إنجازها، على غرار مشروع ثانوية و الذي يسير بوتيرة جيدة و من المترقب تسليمه مع بداية الدخول المدرسي المقبل، رغم الصعوبات التقنية و صعوبة الأرضية التي أنجز بها المشروع و على هامش المعاينة، طالب صاحب المقاولة بالإسراع في تسوية وضعيته المالية، حيث أكد الوالي أن تسديد الوضعية يتطلب إيجاد حل قانوني و مالي، بسبب إعادة التقييم التي فاقت نسبة كبيرة، مؤكدا أنه سيتم حل الإشكال المطروح، كما عاين مشروع إنجاز إكمالية و ابتدائية، إذ تبين أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة و من المتوقع تسليمها في أقرب الآجال، مع العمل على الحصول على الأغلفة المالية الإضافية لإكمال المشروعين، خصوصا بعد إعادة التقييم.
و قال، أحمد مقلاتي، أن مشروع الطريق الرابط بين مزغيطان و الطريق الوطني رقم 43 بكيسير، سيتم الشروع في وضع الخرسانة المزفتة خلال هذا الأسبوع، ما سيسمح بتسليم المشروع قريبا، كما تم التفكير في وضع مسار ترابي من أجل ممارسة عدة رياضات، على غرار العدو و الدراجات الجبلية، مع جعله كمسار للحصان الطبي الموجه لأطفال التوحد، مع جعل المسار فضاء لاستقبال التظاهرات الرياضية الوطنية و الجهوية السابق ذكرها.
ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى