أشرف والي ولاية تبسة، سعيد خليل، أمس، على عملية تسليم 5896 حقيبة مدرسية بلوازمها، مرفقة بمآزر، لفائدة 18 بلدية، بغرض توزيعها على تلاميذ المدارس الابتدائية.
وأفاد الوالي بالمناسبة، بأن العملية تأتي تعزيزا للقيم التضـامنية النبيلة ودعما للعمل الإنساني والمجتمعي، وتضاف إلى العمليات المسيّرة برسم الدخول المدرسي الجديد والتي وصلت إلى توزيع نحو 50 ألف محفظة بلوازمها، على المتمدرسين من اليتامى ومن أبناء العائلات المعوزّة على مستوى 28 بلدية، على عاتق ميزانية الولاية والبلديات وقطاع النشاط الاجتماعي، مضيفا أن 70 ألف تلميذ وتلميذة ضمن الأطوار التعليمية الثلاثة، استفادوا من المنحة المدرسية الخاصة والمقدرة بـ 5 آلاف دج وأن مليون وثلاثمائة ألف كتاب مدرسي، تم توزيعها منذ بداية العملية.
كما أكد الوالي أن كل الظروف تم توفيرها لضمان دخول مدرسي ناجح، لافتا إلى أن قطاع التربية قد تدعم خلال الدخول المرتقب، بمؤسسات تربوية جديدة ومرافق خدماتية وصحية، وقد حضر العملية إلى جانب مدير الإدارة المحلية ومدير النشاط الاجتماعي والتضامن ومدير التربية، رؤساء الدوائر مرافقين لرؤساء البلديات المستفيدة.
الجمعيات الخيرية و رغم اختلاف مناطق نشاطها، غير أنها تجتمع في الكثير من الأحيان في نشاطات موسمية، لمساعدة ذوي الفئات الاجتماعية الهشة، بجمع أكبر قدر ممكن من الأدوات المدرسية، لفائدة التلاميذ المعوزين، بمشاركة بعض التجار المتبرعين. وكشف رئيس مجلس سبل الخيرات في بئر العاتر، للنصر، أنه تم توفير حصص معتبرة من الأدوات المدرسية وأضاف المتحدث أنَّ الإجراءات انطلقت منذ عدة أسابيع لجمع مختلف مستلزمات الدراسة، لتوزيعها على الأطفال اليتامى المسجلين لدى المجلس والذين تتواجد أكبر نسبة منهم في الأحياء الفقيرة، بفضل جهود أعضاء الجمعية والمحسنين والمتبرعين، الذين شاركوا بمختلف الطرق والوسائل من أجل إسعاد اليتامى والأرامل و رفع الغبن عنهم بدفع مستحقات لوازم الدراسة، خاصة وأن هناك أسر تضم أزيد من متمدرس.                        ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى