تعرف مشاريع قطاع الموارد المائية بولاية خنشلة، نسبا متقدمة في الإنجاز، لتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب بمختلف البلديات ورفع قدرات الاستجابة لاحتياجات القطاع الفلاحي، في إطار الجهود المبذولة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
وحسب ما علم من مدير الموارد المائية، جمال لطرش، فقد بلغت أشغال المشاريع التي استفاد منها القطاع، خاصة منها الممنوحة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، نسبا متقدمة في الأشغال، حيث أن مراقبة ميدانية مستمرة للمؤسسات المكلفة بالانجاز وجهود مكثفة تبذل للتسريع في وتيرة الانجاز، لتسليم ما تبقى منها في آجالها المحددة وذلك تطبيقا لتعليمات والي الولاية لتحسين تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية.
وفي ما يتعلق  بتجديد وتوسيع شبكات التزود بالمياه الصالحة للشرب عبر الولاية وزيادة سعة التخزين، وصلت نسبة التقدم في الإنجاز إلى 98.55 بالمائة، وتشمل 11 عملية موزعة على بلديات الولاية. وقد تم استلام ووضع حيز الخدمة 9 حصص، وهناك حصتان بصدد إنهاء الأشغال، كما تقدم مشروع إعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى بلدية خنشلة بـ 84.23 بالمائة، ويشمل 13 حصة، منها 8 منتهية الأشغال ووضعت حيز الخدمة.
وتقدمت نسبة مشروع إنجاز وتجهيز محطة معالجة المياه المستعملة في بلدية بابار، بنسبة أشغال 37 بالمائة، وهو المبرمج تسليمه في آجاله المحددة بـ 24 شهرا، خاصة وأنه يهدف لحماية سد بابار من التلوث ودعم السقي الفلاحي وكذلك حماية المواطنين من الأمراض المتنقلة.
وتعرف أشغال محطة معالجة المياه المستعملة ببلدية ششار، نسبة إنجاز تقدر بـ 5 بالمائة، بعد أن انطلقت شهر أوت من السنة الماضية، بمدة آجال تعاقدية حددت بـ20 شهرا، بهدف إزالة مخاطر تلوث طبقات المياه الجوفية وإعادة استعمال المياه المصفاة السقي الفلاحي وخلق مناصب شغل.
أما في ما يخص إنجاز سد واد لزرق بدائرة بوحمامة، الذي تشرف على تسييره الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، فقد تم التأشير على دفتر الشروط بتاريخ 1 جوان من السنة الماضية وتسجيل حالة عدم جدوى، ثم تسجيل طعون هي بصدد الدراسة من طرف اللجنة القطاعية .
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى