أدرجت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية سطيف، أربعة تخصصات جديدة خلال دورة فيفري المقبلة، تماشيا مع متطلبات سوق العمل، بهدف توفير اليد العاملة المؤهلة في بعض القطاعات على غرار الكشف التقني للسيارات، ترميم الطرقات، وتصليح آلات الخياطة.
كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين، إدريس عبد الكريم، للنصر، أن دورة فيفري للتكوين المهني ستشهد فتح تخصصات جديدة، في إطار السياسة المنتهجة لتكوين اليد العاملة التي تحتاج إليها سوق العمل قصد المساهمة الفعالة في ترقية الاقتصاد الوطني، حيث سيتدعم المعهد الوطني المتخصص ببلدية عين ولمان باختصاص جيو تقني، الذي يشترط بلوغ المستوى الثالث ثانوي، مع تحديد مدة التكوين بعامين ونصف للحصول على شهادة تقني سامي في مجال مراقبة مواد البناء ودراسة التربة.
كما سيتم فتح تخصص ميكاترونيك بمعهد قاسم الشريف بحي 500 مسكن، والذي سيحتضنه في إطار الانتداب المعهد المتخصص عبد الحميد حماني العلمة ذكور، وهو الاختصاص الذي يندرج ضمن النمط الحضوري من أجل تحصيل شهادة تقني سامي في مجال ميكانيك وإلكترونيك السيارات، خاصة في ظل شح اليد العاملة المؤهلة في مجال المراقبة التقنية للمركبات، بالإضافة إلى فتح اختصاص جديد بمركز عين الكبيرة ساعو زروق ويتعلق  بالتكوين المهني لنيل شهادة الكفاءة المهنية في تصليح آلات الخياطة، فيما سيتدعم مركز بئر العرش طقيش الطاهر بتكوين لنيل شهادة الكفاءة المهنية في صيانة وترميم الطرقات.
وتضاف هذه التخصصات الجديدة إلى تخصص تعزز به قطاع التعليم والتكوين المهني في دورة سبتمبر الأخيرة في مجال صيانة السكك الحديدية، في ظل توفر الولاية على «ترامواي»، وسياسة السلطات العليا لتفعيل النقل عبر السكة وتوسيع طولها خاصة في منطقة الجنوب. وأضاف المتحدث بأن عدد المقاعد البيداغوجية المتوفرة في دورة فيفري، التي ستنطلق بتاريخ 25 من الشهر الجاري، يصل إلى 9552 مقعدا.
وقصد التعريف بهذه الاختصاصات الجديدة وتلك المتوفرة في هذه الدورة، انطلقت أمس القافلة الإعلامية التحسيسية، من أمام المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حدادي الشريف، بحي الهضاب، تحت إشراف المديرية الوصية وبحضور ممثلي عدة قطاعات وهيئات وفعاليات المجتمع المدني. وتهدف القافلة إلى الترويج لفرص التكوين وإيصال المعلومة للشباب في المناطق النائية لاسيما المرأة الماكثة في البيت، من خلال تسطير برنامج للوصول إلى جل المناطق المنتشرة عبر مختلف جهات الولاية، على امتداد أيام هذا الأسبوع، من خلال توفير كل الوسائل المالية والمادية والبشرية لإنجاح هذه الحملة التوعوية، وهو العمل الذي يجري بالتعاون مع مختلف الشركاء. جدير بالذكر أن الراغبين في الاستفادة من التكوين في الدورة القادمة، مطالبون بالتسجيل عبر المنصة الرقمية «مهنتي»، علما أن المجال للتسجيل ما زال مفتوحا.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى