كشف رئيس محطة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية ميلة، عن منح 5 رخص لصيد الأسماك بسد بني هارون وسد الخزان بسيدي خليفة، فيما أكد أن إنتاج الولاية من الصيد القاري خلال الموسم المنصرم، بلغ 50 طنا من مختلف أنواع الأسماك.
وأوضح خالد بلهاين، في تصريح للنصر، أنه تم، مؤخرا، منح رخص جديدة للصيادين الراغبين في ممارسة نشاط صيد السمك على مستوى السدود المستزرعة بالولاية، حيث تم منح رخصة وحيدة بسد الخزان ببلدية سيدي خليفة وأربع بسد بني هارون، مؤكدا أن أبواب مصالحه مفتوحة أمام كل الراغبين في الدخول لمجال الصيد وحصولهم على الرخص والتي تصل لـ 15 رخصة في العام على مستوى سد بني هارون فقط .
وأضاف ذات المتحدث، أن إنتاج الولاية من الصيد القاري بلغ الموسم المنصرم 50 طنا، ففي سد بني هارون تم اصطياد أكثر من 30 طنا، وأزيد من 16 طنا بسد الخزان بسيدي خليفة، ويتمثل الإنتاج في سمك الشبوط بمختلف أنواعه من الشبوط الفضي والشبوط الكبير والشبوط العادي وسمكي الكاراسان والباربو.
وحسب ذات المصدر، فإن المحطة تسعى لنشر ثقافة تربية الأسماك وإنشاء تعاونيات لما تعود به من فائدة على المهنيين والدولة ككل بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية، قائلا بأن مصالحه تعمل بالتنسيق مع مديرية الفلاحة لتطوير نشاطات التربية السمكية المدمجة وحث الفلاحين على الولوج للميدان بالمنطقة، نظرا لاحتواء ميلة على إمكانيات تساعد على نجاح العملية على غرار الثروة المائية وتوفرها على أكبر سد، حيث أكد بأنه تم إدماج تربية المائيات في أحواض السقي الفلاحي في المستثمرات الفلاحية بإقليم الولاية منذ 2009 إلى غاية السنة الجارية، ويتعلق الأمر بحوالي 47 حوضا للسقي الفلاحي بصغار الأسماك من أنواع الشبوط الملكي وسمك البوري والبلطي الميلي.
كما أكد محدثنا، بأن تربية المائيات مسار واعد لضمان استدامة الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية، وهو من القطاعات الهامة لتوفير الغذاء في العالم، مشيرا إلى التحفيزات الجبائية والمالية التي أقرتها الوزارة الوصية مع الحكومة على غرار العلاوة المالية وقدرها 50 دج عن كل 1 كيلوغرام منتج من سمك البلطي، بالإضافة إلى التخفيضات في الضريبة وفي شراء الأعلاف وشراء صغار الأسماك.
 مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى