باشرت إطارات من المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مهامها على مستوى المركب المنجمي للفوسفات ببئر العاتر في ولاية تبسة، لتحديد تأثير التلوث الجوي  على المحيط وساكنة البلدية عبر محيط 9 كلم، بهدف التصدي للتأثيرات الصحية والبيئية الناجمة عن الأنشطة المنجمية المتصلة بمركب «جبل العنق» وبهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتقليل من آثار كل تلوث بيئي من شأنه الإضرار بصحة السكان.
وكشف رئيس بلدية بئر العاتر، للنصر، أن السلطات المحلية لدائرة بئر العاتر، توجهت  بمعية مدير البيئة ومدير المركب، إلى المركب المنجمي، أين اطلعوا على مجريات بداية الدراسة الميدانية وتم أخذ العينات من أماكن مختلفة من المنجم ومحيطه. وتهدف الدراسة لتحديد عناصر التلوث الجوي الناتج عن النشاط المنجمي لمركب الفوسفات، ضمن نطاق يشمل بلدية بئر العاتر، بغية اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدي للظاهرة.
وأضاف المتحدث، أنه تم الاطلاع عن كثب على كيفية عمل الفريق التقني الذي وضع مجسّات من آخر طراز بالمركب وفي الأماكن القريبة من تناثر الغبار، ليتم التعرف عن نوعية الغبار والغازات المنبعثة، حيث قام الفريق بزيارة لسلسة الإنتاج وكذا التحدث للتقنيين المعنيين بمتابعة المجسات التي سيتم تحويلها بعد انتهاء المهمة بالمركب إلى وسط مدينة بئر العاتر، لدراسة نفس الوضع ومن ثم اتخاذ الإجراء الوقائي اللازم.
وكان والي الولاية قد أشرف على مراسم إمضاء اتفاقية إعداد دراسة حول تأثير التلوث الجوي، مبرمة بين المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة بوزارة البيئة والطاقات المتجددة ومجمّع «سوميفوس»، وقد جاءت الاتفاقية تنفيذا لمخرجات جلسة العمل التقنية التي عقدت، مؤخرا، على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وضمت القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة.                        ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى