كشف والي خنشلة، عن توفير أزيد من 5852 منصب عمل من مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية، مع توقعات باستلام 51 عملية تنموية مسجلة ضمنه بنسبة 86.44 بالمائة مع نهاية السنة الجارية.  وأكد والي خنشلة، يوسف محيوت، خلال لقاء للمجتمع المدني مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أول أمس، بقاعة الاجتماعات في مقر الولاية، أنه من المتوقع استلام51  عملية من بين 59 عملية مسجلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي خص به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ولاية خنشلة شهر ديسمبر سنة 2021، لإدراكه وتبصره بحجم الغبن والتأخر الهيكلي الذي عرفته في مجال التنمية.
وإلى حين استلام كل المشاريع المسطرة، فإن من أولى ثمار البرنامج، توفير أزيد من 5852 منصب عمل مؤقت لفئة البطالين، ناهيك عن عديد مناصب العمل التي سيتم استحداثها عبر المشاريع المنجزة فور دخولها مرحلة الاستغلال، كما ساهمت العمليات التي تم استلامها، في رفع الغبن عن المواطنين بمختلف البلديات، بما فيها القرى والمداشر، من خلال مشاريع في مختلف القطاعات، من بينها الربط بالغاز والكهرباء الفلاحية وفتح المسالك الفلاحية والرفع من قدرات تخزين المياه الشروب وغيرها من الخدمات التي تصب في إطار تحسين الإطار المعيشي الساكنة.
وأكد المسؤول، أنه تم تسخير كل الإمكانيات وجعل إنجاز مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية من الأولويات، ضمن ورقة عمل ترتكز على زيارات ميدانية معلنة وفجائية لورشات الإنجاز وجلسات تقييمية واجتماعات مكثفة للمجلس التنفيذي للولاية وحتى لقاءات جوارية لتحسيس الساكنة بأهمية عدم ادخار أي جهد في سبيل تذليل كل العراقيل والصعوبات المعترضة، الأمر الذي مكن من التكفل بكل الوضعيات.
وتطرق الوالي إلى الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات العليا في البلاد للبرنامج التكميلي والمرافقة المستمرة لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمتابعة الدائمة لكل أطوار إنجازه، والتي سمحت بتذليل كل الصعوبات والعراقيل المعترضة لتقدم المشاريع من أجل المضي نحو آفاق تنموية أفضل بالولاية، كما أن تضافر جهود الجميع من إداريين ومنتخبين وطنيين ومحليين، كان وحده الضامن لكسب الرهان ورفع التحدي وأن النتائج المحققة اليوم تستحق كل التثمين وتفتح المجال للتعبير عن متطلبات جديدة، خاصة وأن العمل مستمر في ظل عزم جميع الإداريين والمنتخبين على رفع التحدي وكسب الرهان والتطلع مجددا لمشاريع أخرى من شأنها أن تزيل الفوارق بين مختلف مناطق الولاية وترسيم معالم أفضل لأبناء هذه الولاية التاريخية.
تجدر الإشارة، إلى أنه ومن بين 59 عملية تنموية مسجلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، توجد 31 منتهية بنسبة 52.54 بالمائة و26 أخرى جاري إنجازها بنسبة 44.06 بالمائة، في حين أن عملية واحدة غير منطلقة وأخرى متوقفة.
 كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى