تسببت مياه الأمطار المتساقطة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بولاية بومرداس، في توقف الدراسة بعديد المؤسسات التربوية، فيما قضى الكثير من المواطنين ليالي بيضاء نتيجة  تسرب المياه و الأوحال إلى المنازل.
ولاية بومرداس التي شهدت تساقط كميات غزيرة من الأمطار بداية من الساعة الواحدة ليلا و استمرت لأزيد من ساعة زمن، ألحقت أضرارا بالعديد من نقاط الولاية، بداية بالمؤسسات التربوية، حيث تسربت كميات هائلة إلى داخل ثانوية حليمي محمد الصغير.
و قد أكد لنا أحد الاساتذة، أن مياه الأمطار التي تسربت إلى داخل الأقسام، مكاتب الإدارة، و حتى المخابر، قد تسببت في خسائر كبيرة، و لم ينجو من تلك المياه سوى بعض الأقسام المتواجدة بالجهة العليا للمؤسسة التي توقفت بها الدراسة  نهار أمس، فيما أكدت مصادر من داخلها احتمال استمرار الأوضاع إلى غاية بداية الاسبوع المقبل بسبب كبر حجم الأضرار.
من جانبهم تلاميذ و أساتذة المدرسة الابتدائية عمران بلحبشي ببلدية زموري، حرمتهم مياه الأمطار التي أغرقت المؤسسة من الالتحاق بالأقسام، حيث سدت البالوعات و تعذر عبور مياه الأمطار التي تسربت بكميات هائلة، ما أحدث فيضات بحسب تعبير الأساتذة و بعض أولياء التلاميذ أغرقت الأقسام و المدخل الرئيسي للمؤسسة.
و أدى تساقط هذه الكميات من الأمطار من جانب آخر، إلى تسربها إلى عديد المنازل بالبلديتين، حيث قضى سكانها ليلة بيضاء و هم يحاولون اخراجها من منازلهم التي تضررت، كما أتلفت الأفرشة و بعض الأغراض الأخرى حسب ما أكده لنا أحد السكان.
و قد تدخلت مصالح البلديتين للتكفل بالأوضاع، علما أن مشكل تسرب مياه الأمطار يتكرر كل فصل شتاء بهذه المناطق خاصة ابتدائية عمران بلحبشي التي يجمع أهل البلدية على أن الخلل يكمن في موقعها الجغرافي المتواجد في منحدر كبير.
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى