انهيــــار جبــل بسطـــورة والأمـــواج تشـــل الحـــركة  بالواجهــــة البــــحرية

تسببت التقلبات الجوية بمدينة سكيكدة أول أمس، في انهيار جبلي بمنطقة سطورة قرب ميناء الترفيه بالواجهة البحرية، مما أدى إلى تساقط كتلة من الأتربة والحجارة وسط الطريق، و لحسن الحظ أن الحادث لم يخلف أية إصابات في الأرواح بعد أن سارع أصحاب السيارات و المواطنين ممن كانوا متواجدين على الرصيف إلى مغادرة المكان خوفا من حدوث مكروه. وقد سارعت البلدية فور وقوع الحادث إلى تنظيف الطريق من الأتربة، مع وضع حواجز لمنع عبور السيارات نظرا لخطورة المكان على المارة.
 وحسب رئيس جمعية منطقة سطورة نبيل سوامس فإن الحادثة تتكرر كلما تساقطت الأمطار و سبق أن قام برفع المشكلة للسلطات المحلية من أجل التدخل و اتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة، لكن بدون جدوى، مشيرا إلى أن المكان سبق، وأن كان مسرحا للعديد من الحوادث ذهب ضحيتها عامل بالبلدية قبل 4 سنوات.
مضيفا بأن الساعة المتواجدة بأعلى الجبل أصبحت مهددة بالانهيار جراء الانزلاقات التي يشهدها الجزء العلوي من الجبل. وأكد رئيس الجمعية بأن المنطقة معروفة بطابعها السياحي و تعتبر مقصدا للكثير من العائلات من مناطق و بلديات مختلفة و حتى من خارج سكيكدة.  من جهة أخرى شهد طريق الواجهة البحرية شبه شلل في حركة المرور بسبب الأمواج البحرية التي وصل مداها إلى غاية الطريق، ما أدى إلى تشكيل برك مائية.
كمال واسطة

بائعو غاز البوتان الخواص يحتجون

احتج أول أمس العشرات من الموزعين الخواص لغاز البوتان أمام مركز التعبئة التابع  بالمنطقة الصناعية بسكيكدة، للتنديد بالطريقة التي تتبعها المؤسسة مع الزبائن خلال عملية شحن قارورات الغاز.
 المحتجون ذكروا بأنهم يأتون من أماكن بعيد من أجل أخذ حمولة الشاحنات من قارورات الغاز، على أمل العودة مبكرا لتوصيل شحنة الغاز للمناطق التي تسجل عجزا خاصة بالقرى النائية والمعزولة، وكثيرا ما تحدث مناوشات بينهم وبين الزبائن، بسبب تأخر في عملية التزويد. وصرح آخرون أن مواطنين يضطرون إلى توقيف شاحنات على مستوى الطريق. وعليه يطالبون من إدارة مركز التعبئة إعادة النظر في طريقة التوزيع.
 وقد حاولنا الاتصال بمدير مركز التوزيع لأخد موقفه من انشغالات الموزعين لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة

 

مطالـــب بحمايـــة المعالــــم الأثريــــة بغابــــة  دامبـــــو  في القـــــــل

طالبت جمعية المنارة لحماية البيئة بالقل من وزارة الثقافة التدخل لحماية المعالم الأثرية بغابة “دامبو” بأعالي المدينة، وإعادة ترميمها، على خلفية تعرض البعض منها للتخريب منذ عدة أسابيع، أثناء القيام بأشغال تهيئة الطريق السياحي الرابط بين مدينة القل وشاطئ تمنارت. وحسب الرسالة الموجهة من طرف الجمعية للوزارة، التي تحصلت النصر على نسخة منها فإن التخريب طال قبورا رومانية  عبارة عن مساطب (دولمان ) يعود تاريخها إلى 3400 قبل الميلاد، حيث سبق وأن تمت معاينتها من قبل  لجنة مختصة في حماية الآثار بوزارة الثقافة سنة 2004 وتم تصنيفها.  كما تعرضت الغابات المحيطة بها في شهر سبتمبر الماضي لعملية حرق أتت على مساحة شاسعة من أشجار الكاليتوس والأحراش، وطالب الجمعية من الوزارة إيفاد لجنة لتقييم الأضرار وإعادة ترميم الآثار.  من جهة أخرى وجهت نفس الجمعية رسالة ثانية إلى وزارة البيئة وتهيئة الإقليم، تطالب فيها بإعادة تشجير منطقة جبل “دامبو” وتحويلها إلى محمية طبيعية، وأثرية لكبح جماح تخريب معالمها الأثرية، ونسف غابتها التي تعد الرئة التي تتنفس بها المدينة،  خاصة وانه تعرضت في أكثر من مرة للحرائق المتعمدة، إلى جانب ذلك يمكن حسب الجمعية  إنشاء حديقة للتسلية وحديقة أخرى للحيوانات، واتهمت الجمعية  أيادي وصفتها بالخفية تقوم بإضرام النيران في الغابات من أجل التمهيد للاستيلاء على العقار، خاصة وأن مشروع الطريق السياحي أسال اللعاب للمتربصين الذين يتحينون الفرصة لنهب العقار.
وحسب مصدر من بلدية القل فمنطقة “دامبو” سبق وان استفادت سنة 2005 من مشروع لإعادة التشجير بعد الحريق التي شب فيها سنة 2003 لكنها تعرضت للحرائق من جديد في سبتمبر من سنة 2014 أتت على الكثير من الثروة الغابية بها، وهو ما يجعها في حاجة لاعادة التشجير من جديد مع ضرورة حمايتها.                  

بوزيد مخبي

 

الرجوع إلى الأعلى