خرج ليلة أمس الأول أنصار فريق اتحاد عين البيضاء الناشط في بطولة القسم الوطني للهواة في المجموعة الشرقية للشارع، مطالبين السلطات المحلية والولائية بالتدخل لإنقاذ الفريق الذي يصارع من أجل البقاء و بات قاب قوسين من السقوط لبطولة ما بين الرابطات، كما احتج أمس سائقو سيارات الأجرة للنقل الحضري وطالبوا بتدخل مصالح الأمن لوقف الممارسات غير الشرعية لأصحاب الحافلات.
أنصار إتحاد عين البيضاء  نددوا بالوضعية المزرية التي بات عليها فريق مدينتهم الذي يتذيل ترتيب الجدول العام لأندية الفرق التي تنشط في بطولة الهواة، حيث يملك في رصيده 21 نقطة بعد مرور 24 جولة، وهو وضع جعل الفريق مهددا بالسقوط، وطالب المحتجون الذين تجمعوا أمام مقر الفريق من رئيسه الدكتور عميار محمد الكامل العمل على وضع الفريق على السكة الصحيحة قبل أقل من 6 جولات على إسدال الستار على البطولة. وتنقل الأنصار إلى محيط مقر ديوان الوالي، وطالبوا السلطات بالتدخل و تقديم يد العون للفريق في ظل حرمانه من الإعانات المالية من طرف مصالح البلدية، وكشف ممثلون عن المحتجين بأن فريقهم يتخبط في أزمة مالية جعلت اللاعبين يهددون بالإضراب، لكونهم يلعبون بلا مستحقات مالية، إضافة إلى المديونية، فتراكمات الموسم المنقضي جعلت على الفريق ديونا تجاوزت الملياري سنتيم، وفق التقارير المالية التي عرضت في الجمعيات العامة المنعقدة في كل مرة، وكشف المتحدثون بأن رئيس ديوان الوالي استقبلهم و وعدهم برفع الانشغال للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي. من جهتهم سائقو سيارات الأجرة للنقل الحضري المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، احتجوا في محيط مقر أمن الدائرة و طالبوا مصالح الشرطة بوضع حد لما وصفوه بالممارسات غير الشرعية لأصحاب وسائقي حافلات النقل الحضري. ممثلون عن المحتجين كشفوا بأن الحافلات حولت كل زوايا شوارع مدينة عين البيضاء إلى نقاط توقف، وباتت تنقل زبائن من نقاط مخصصة للسيارات، و حسبهم فسائقو الحافلات إلى جانب القابضين لا يضعون بطاقات مهنية وهو ما جعلهم يتغيرون في كل مرة، ليتحول الوضع إلى فوضى أدت إلى نشوب ملاسنات وشجارات يومية معهم، وكشف ممثل عن النقابة بأن ضابطا عن الأمن العمومي استقبلهم و وعد برفع مطالبهم لكل من رئيسي البلدية
 و الدائرة.                   

أحمد ذيب  

تحقيقــات أمنيــة بعــد الاشتبــاه بنشــاط شبكــة جهويــة للإجهــاض
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي، باشروا تحقيقات بعد الاشتباه في نشاط شبكة جهوية لإجهاض الحوامل انطلاقا من عيادة الولادة سليمان عميرات. مصادر النصر كشفت بأن التحقيقات انطلقت بتعليمة نيابية من محكمة أم البواقي، وذلك عقب ورود معلومات لعناصر المصلحة تكشف عن نشاط مشبوه لشبكة جهوية لإجهاض الحوامل، و أفادت المعلومات أن أطرافا من داخل عيادة الولادة سليمان عميرات قد يكونون من بين عناصر الشبكة، لكونهم يتجندون في كل مرة لإجهاض حالات حمل مجهولة لنسوة يتقدمن للعيادة من مناطق متفرقة من الولاية و من خارجها. المصادر كشفت بأن التحقيقات انطلقت بعد استقبال العيادة لفتاة عزباء حامل وتوفي جنينها في بطنها في أشهره الأولى، أين أجهضت من طرف الطاقم الطبي المناوب ليلة أمس الأول، واتضح بأن الفتاة لا تقطن بمدينة أم البواقي و قدمت من إحدى مدن الولاية رفقة شخص غريب عنها. و أضافت المصادر ذاتها بأن عناصر الشرطة استمعوا على محاضر رسمية لموظفين بعيادة الولادة يتقدمهم المسؤول على مكتب القبول، وللطاقم الطبي تتقدمهم الطبيبة التي أجهضت الفتاة، وينتظر أن يقدم الطاقم الإداري المشرف على تسيير العيادة ويتعلق الأمر بمدير مستشفى محمد بوضياف تقريرا إداريا مفصلا عن الحادثة. من جهة أخرى تضاربت تصريحات القائمين على العيادة وعلى المستشفى، ففي الوقت الذي رفضت فيه خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية تقديم توضيحات بحجة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، كشف مدير عيادة الولادة بأن الفتاة تقدمت فعلا و هي ليست مصابة بأي مرض، وتمت معاينتها من طرف الطبيبة المناوبة وغادرت من دون إجهاض.
 لكن مصدرا من داخل إدارة مستشفى محمد بوضياف أكد بأن الفتاة تتواجد تحت الرعاية الطبية ولم تغادر العيادة، ومن المنتظر أن يتم إجهاضها كون جنينها توفي في أشهره الأولى داخل أحشائها، مبينا بأن التحقيقات الأمنية الأولية، انطلقت بعد الاشتباه في نشاط شبكة لإجهاض الحوامل، وخلص مصدر أمني للتأكيد بأن الفتاة أجهضت، و أكد أن التحقيقات في الموضوع جارية.                        
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى