أغلق أمس، محتجون بلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة، بسبب أزمة ماء، فيما واصل ولليوم الثاني على التوالي، محتجون غلق بلدية لمسان بالجهة الغربية من الولاية، تنديدا بأشخاص يقولون أنهم لا يستحقون الاستفادة.
المحتجون ببلدية ثنية العابد، ينحدرون من قرية حيدوس، حيث قاموا بسد أبواب البلدية تعبيرا عن استيائهم من استمرار أزمة الماء، التي عصفت بهم جراء جفاف التنقيب المائي الذي يتزودون منه، وتحدث المحتجون حسب مصادر محلية عن جفاف التنقيب، منذ دخول تنقيب آخر حيز الخدمة بمنطقة الثلاث المجاورة لهم، وأكد المحتجون بأن أزمة الماء التي حلت بهم، بدأت منذ تدشين السلطات العمومية للتنقيب الجديد لقرية الثلاث، حيث أدى ذلك حسبهم إلى جفاف التنقيب الوحيد بقريتهم الذي يعتمدون عليه في التزود بالماء.
واستمر غلق بلدية ثنية العابد لساعات من الزمن من طرف المحتجين، الذين رفضوا الحوار مع المنتخبين المحليين، وطالبوا بالوقف الفوري لضخ المياه من التنقيب الجديد، وذكرت مصادر محلية أن السلطات بالبلدية رضخت لمطالب المحتجين بوقف ضخ الماء من النقب الجديد، لتحديد ما إذا كان وراء أزمة الماء التي مست قريتهم، وفي ذات السياق يعول سكان بلديات وادي عبدي بما فيها بلدية ثنية العابد على مشروع إنجاز رواق رابع من سد تيمقاد لضمان تزويدهم بالمياه نظرا لجفاف المنابع والطبقة الجوفية وتلوث مياه الوادي. من جهة أخرى، واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي المحتجون ضد قائمة السكن المعلن عنها ببلدية لمسان، غلق أبوب البلدية، مطالبين بإعادة النظر في الأسماء المستفيدة من الحصة السكنية، المقدر بستين سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا، وهي الاحتجاجات التي تخللتها محاولة انتحار أحدهم من أعلى بناية البلدية، وقد تحدث محتجون حسب مصادر محلية عن استفادة أشخاص محسوبين على منتخبين بالبلدية، ونددوا بما اعتبروه إقصاء لأشخاص يستحقون الاستفادة وظلوا ينتظرون منذ سنوات الإفراج عن السكنات.             يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى