اعترضت بلدية سكيكدة على نوعية أشغال ربط الأحياء الحضرية الجديدة بالألياف البصرية، و وجهت انتقادات للمدير الولائي لاتصالات الجزائر بخصوص نوعية الأشغال، و المسافة المسموح بها.
و أكد رئيس البلدية، بأن أشغال الحفر أضرت بشبكة الطرقات الداخلية، ما جعل الناقلين يبدون استياءهم العميق من الوضعية المزرية للطرقات، مشيرا إلى أن المشروع و رغم فائدته الكبيرة بالنسبة للمواطن، إلا أن طريقة تنفيذه لا تتماشى و المواصفات المسموح بها.
و أوضح المتحدث، بأن مدير مؤسسة اتصالات الجزائر تقدم بطلب للبلدية، من أجل الترخيص بشق 18 كلم من الطرقات التي سيمر عليها رواق المشروع، لكن البلدية حسب «المير» رفضت الموافقة لكون المسافة المقترحة كبيرة، و من شأنها أن تحول عملية الحفر شوارع المدينة إلى ورشات، و فوضى كبيرة، حيث منحت ترخيصا بواحد كلم فقط، على أن يتم منح تراخيص مماثلة بنفس المسافة عند الانتهاء من كل عملية.
و أضاف «المير»، بأن اقتراح البلدية لم يتقبله مدير مؤسسة اتصالات الجزائر، و راح يرفع تقريرا للوالي الذي تفهم الوضعية، و سار على نفس موقف البلدية، ليضيف محدثنا بأن أشغال الحفر بالشوارع التي مسها المشروع على غرار بوعباز، واد الوحش 700، و 500 مسكن، تحولت طرقاتها إلى شبه ورشات، و تضررت بشكل كبير، ما جعل الكثير من الناقلين يعبرون عن استيائهم العميق لوضعية الطرقات.تجدر الإشارة إلى أن والي الولاية أعطى خلال زيارته التفقدية لعاصمة الولاية، خلال الأيام القليلة الفارطة، تعليمات صارمة لمدير اتصالات الجزائر بوقف الأشغال، و التنسيق مع البلدية، و الجهات المعنية، بضبط مخطط عمل في هذا المشروع، يرتكز على انجاز المشروع بصفة تدريجية دون إلحاق أي ضرر بالطرقات.مدير اتصالات الجزائر، أوضح للنصر بأن أشغال الحفر لم تتسبب في أي ضرر للطرقات، لأنها تسير وفق المواصفات المعمول بها في هذا المجال.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى