عبر المدرب يوسف بوزيدي عن رغبته في تكرار نفس السيناريو الذي عاشه مع فريق مولودية بجاية، الذي عاد إلى العارضة الفنية بعد تسع سنوات، كما لم يخف بوزيدي في حواره مع النصر معرفته لغالبية تعداد أبناء روسيكادا.
• هل تؤكد صحة الاتصالات الموجودة مع فريق شبيبة سكيكدة؟
نعم هناك اتصالا رسميا من طرف إدارة شبيبة سكيكدة، و أنا حاليا في الطريق السيار متجها نحو مدينة سكيكدة (الاتصال كان صبيحة أمس)، من أجل إتمام المفاوضات، و في حال توصلنا إلى اتفاق سأباشر عملي مباشرة.
• هل لديك معلومات عن التعداد الحالي للشبيبة؟
أعرف غالبية التعداد، حيث توجد عدة عناصر سبق لي و أن دربتها مع أندية مختلفة، كما أنني تابعت بعض مباريات الفريق، سيما تلك التي كانت منقولة على المباشر أمام جمعية عين مليلة، إضافة إلى كل هذا لدي متسعا من الوقت من أجل معرفة التشكيلة أكثر، على اعتبار أن الفريق سيخوض آخر مواجهة في مرحلة الذهاب هذا الجمعة، و بعدها يركن أسبوعين للراحة، و هي فرصة مواتية من أجل برمجة بعض الوديات.
• وكيف ترى حظوظ الشبيبة في تحقيق الصعود؟
التنافس على الصعود في الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم سيكون على أشده، و يمكن تقسيم البطولة إلى فوجين إن صح التعبير، المجموعة الأولى تتنافس على الصعود، و المجموعة الثانية تصارع من أجل ضمان البقاء، و فريق بحجم شبيبة سكيكدة لا يمكنه سوى التنافس على إحدى التأشيرات الثلاث، بالنظر إلى عدة معطيات، لا تنسوا بأنني دربت الشبيبة من قبل و أعرف جيدا تعلق الأنصار بفريقهم.  
• وهل أنت متفائل بقدرة أبناء روسيكادا على تحقيق الصعود؟
لما لا أكرر نفس سيناريو ما عشته مع فريق مولودية بجاية، حيث تمكنت من تحقيق الصعود مع الفريق، بمناسبة عودتي للإشراف على عارضته الفنية بعد حوالي تسع سنوات، و هو ما سيحدث مع شبيبة سكيكدة، التي سبق و أن حققت معها الصعود من قبل، و أتمنى أن يكون لقائي بالرئيس مثمرا.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى