أكد متوسط ميدان اتحاد بسكرة طيب حمودي في هذا الحوار الذي خص به النصر، أنه رغم صعوبة لقاء الغد أمام شباب قسنطينة، إلا أن فريقه عازم على العودة بنتيجة إيجابية لتأكيد الاستفاقة و الابتعاد أكثر عن فرق المؤخرة، مشيرا أن خضراء الزيبان بإمكانها تحقيق هدف البقاء في نهاية الموسم بكل أريحية، بالنظر إلى إرادة اللاعبين والعمل الكبير للطاقمين الإداري والفني، كما تحدث عن بعض الأمور المتعلقة به وبفريقه الذي تنتظره الكثير من التحديات في قادم المواعيد.
•بداية كيف هي الأحوال داخل الفريق؟
عموما جد رائعة بعد الفوز الثمين المحقق أمام أولمبي المدية في الجولة الماضية، و الذي أكدنا به مقدرتنا على ضمان البقاء بكل أريحية، في ظل روح المجموعة والعزم الكبير على تحقيق الهدف الذي نسعى لتجسيده، والذي يستوجب منا مواصلة العمل و وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
•كيف سارت تحضيراتكم لهذا الأسبوع؟
لقد تم التركيز من قبل الطاقم الفني على الجانبين النفسي و البدني وتصحيح الأخطاء المرتكبة في المواجهة الماضية، و ذلك وسط أجواء مثالية و معنويات تعانق السماء خاصة و أن كل لاعب واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، و بالثقة التي وضعها فيه الطاقم الفني و بحول الله سنكون في مستوى هذه الثقة من خلال تفادي التعثر.
•كيف ترى مباراتكم أمام رائد البطولة الوطنية ؟
رغم تباين الأهداف بين الفريقين فالمنافس يلعب لأجل الظفر بلقب البطولة الوطنية، ونحن من أجل تفادي السقوط لكننا سنلعب من أجل الفوز، و العودة بكامل الزاد، في ظل الوضعية التي يمر بها المنافس، بعد انهزامه بثلاثية كاملة في الجولة الماضية، على كوننا نملك فكرة جيدة عنه و سنسعى للاستثمار في فترة الفراغ التي يمر بها.
•غياب الأنصار عن اللقاء هل تراه في صالحكم؟
بصراحة أعتقد أنه حتى بحضور الأنصار، فإن طموحنا كبير على أداء لقاء قوي و العودة بنتيجة طيبة من ملعب الشهيد حملاوي تسمح لنا بمواصلة بقية المشوار، بكل نجاح و الابتعاد أكثر عن منطقة المهددين بالسقوط.
•وعودة بعض الركائز الغائبة عن الجولة الماضية هل تراها مفيدة؟
كما سبق وأن قلت في البداية فنحن مجموعة متلاحمة و عودة الغائبين تصب في مصلحة الفريق، و ترفع من حجم المنافسة بين جميع اللاعبين و في مختلف الخطوط، و هو ما يعود بالفائدة على المجموعة، في ظل العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة نذير لكناوي.
•هل تظن أنكم قادرون على ضمان البقاء ؟
نحن مستعدون أن نضحي في سبيل تحقيق ذلك و مطالبون بحصد أكبر عدد من النقاط داخل و خارج الديار في المقابلات المتبقية، فاللاعبون يدركون جيدا أن كل اللقاءات المتبقية هي لقاءات كأس و يجب علينا الفوز بها خاصة التي تجرى بملعب العالية، فلا تفريط في أية نقطة من نقاطها بالنظر إلى التحديات الكبيرة التي تنتظرنا.
•هل تظن أن الفوارس كان لهم دور في نتائجكم المحققة؟
بدون مجاملة الأنصار الذين نملكهم لا تملكهم الكثير من الفريق العريقة، فهم سندنا القوي داخل و خارج الديار و ثقتهم الكبيرة فينا تمنحنا الدعم النفسي اللازم، انطلاقا من معرفتهم الجيدة لخبايا كرة القدم و تعلقهم الكبير بفريقهم و سنعمل بجد لرد جميلهم .
•كلمة أخيرة.
أدعو عشاق خضراء الزيبان إلى التحلي بالصبر، و أن يواصلوا دعمهم المطلق للمجموعة التي هي في أمس الحاجة إليهم في هذه الظرف الحاسم، و من جهتنا نعدهم بتقديم كل ما لدينا في سبيل إسعادهم من خلال تحقيق الهدف الذي نلعب لأجله و هو بقاء الفريق ضمن حظيرة الكبار.     حاوره: ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى