يوجد متوسط ميدان الخضر ونادي ليون رشيد غزال في وضعية صعبة، سيما بعد أن وجد اللاعب نفسه خارج قائمة الفريق الذي خاض اللقاء الفارط أمام نادي «كون»، ما جعله يعبر عن غضبه من قرار تهميشه، ودفعه لطلب الرحيل من قبل المدرب فورنيي و الرئيس اولاس.
غزال الذي كان  خلال الأسابيع القليلة الماضية محل اهتمام الصاعد الجديد نادي غيزلاك اجاكسيو، والذي عبرت إدارته عن رغبتها في الاستفادة من خدماته على شكل إعارة، فضل البقاء في نادي ليون، بعد أن شارك في التحضيرات مع فريقه، وخاض معه بعض المباريات الودية، غير أن الخرجة الأخيرة للمدرب فورنيي، دفعت برشيد غزال للخروج عن صمته والمطالبة بالرحيل .
وضعية لاعب المنتخب الوطني غزال تبدو صعبة و معقدة، خاصة في ظل افتقاره للعروض وغلق سوق التحويلات الصيفية في أوروبا، ولو أن رئيس الأولمبيك اولاس ترك الباب مفتوحا أمام غزال للرحيل، حيث أشار في تصريح لليومية الرياضية الفرنسية ليكيب، بأن هناك إمكانية التحاق لاعبه بأحد الأندية القطرية.
من جهته ذكر موقع اولمبيك ليون، أن رشيد غزال أصبح مقتنعا بأنه لن يكون ضمن مخططات مدربه هذا الموسم، وبالتالي يسعى للرحيل حتى لا يقضي الموسم خارج القائمة غير أن الإشكالية المطروحة بالنسبة له هو غياب العروض.
الوضعية التي يمر بها رشيد غزال في أولمبيك ليون، نفسها التي عاشها زميله في الفريق الوطني مهدي زفان الذي فضل الإلتحاق بنادي رين هذه الصائفة، على أن يواصل الجلوس على كراسي البدلاء، حيث لم يخض في الموسم المنقضي سوى ثلاث مباريات فقط، وضعية جعلته يقرر الرحيل عن النادي الذي تكون فيه و البحث عن فريق يعطي الفرصة لإثبات قدراتها، وهو ما جسده مدافع الخضر ميدانيا، منذ انضمامه إلى نادي رين، حيث أصبح في ظرف وجيز من الأوراق الرابحة للمدرب فيليب مونتانييه.
 وكان مهدي زفان وراء الفوز الذي حققه فريقه في الجولة الثالثة من البطولة الفرنسية، على حساب نادي ليون  بملعب الأخير (2-1)، من خلال تسجيله للهدف الثاني و كان وراء الهدف الأول بتمريرة حاسمة.
ق- ر

 
 

الرجوع إلى الأعلى