أكد المدير الرياضي السابق لنادي وفاق سطيف، هشام بوعود، أنه لا يمكن لأي شخص أن يشوه السمعة النقية لتاريخ النادي، ولا مجال لاتهام مسيرين سابقين وتحميلهم مسؤولية الإخفاقات التي سجلها الفريق خلال الموسم الحالي.
وجاء كلام بوعود عبر إطلالة إعلامية نشرها عبر صفحته الشخصية، ردا على ما جاء في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها مؤخرا المدير العام لشركة وفاق سطيف «بلاك إيغلز»، نبيل قواسمية، مع المدير الرياضي بن جاب الله دراجي، والناطق الرسمي باسم مجمع سونلغاز خليل هدنة، حيث رفض بوعود تحميل المسؤولية للمسيرين السابقين ومحاولة استغلالهم للتغطية على الفشل المسجل حاليا في تسيير النادي، مبررا موقفه من خلال التذكير بأن هؤلاء المسيرين السابقين سهلوا الإجراءات لشركة سونلغاز، وقدموا يد العون منذ البداية.
وأبرز بوعود مساهمته رفقة المدير العام السابق فهد حلفاية، في إقناع المدرب الكوكي وطاقمه والمدرب الصربي داركونوفيتش، برفع العراقيل على مستوى الفيفا، لتأهيل اللاعبين الجدد في الصائفة الماضية، موازاة مع طرح عديد الاسئلة حول الطرف الذي يتحمل مسؤولية الانتدابات في الموسم الحالي، وتسريح جميع لاعبي الموسم الماضي، وتغيير ثلاثة مدربين، و الدخول في صدامات مع الأنصار وعدة قرارات لا تعني المسيرين السابقين حسبه، مضيفا بأن الإدارة الحالية ارتكبت خطأ بقطع معاملاتها مع الممول السابق بالألبسة الرياضية، الذي يعتبر وكيلها الحصري في الجزائر، معتبرا بأن هذا الإجراء غير قانوني، وسيكلف النادي خسائر مالية ضخمة، تفوق قيمة اقتناء الكمية المتفق عليها في العقد.
كما ركز المدير الرياضي الأسبق في كلامه، على ما جاء على لسان الناطق الرسمي، حول تسيير النادي في الموسم الحالي ب»الحلال»، معتبرا هذه النقطة تشويها لسمعة وتاريخ الوفاق، الذي لعب له مناضلون ومجاهدون إبان ثورة التحرير، وحقق ألقابا كثيرة محليا دوليا، مضيفا بأنه لا يمكن لأي شخص وبأي حال من الأحوال أن يشكك في نقاوة تاريخ هذا النادي العريق، وسمعة مسيريه السابقين، الذين قال إنهم كانوا يساهمون في تغطية مصاريف الفريق، خلافا لما هو عليه الحال حاليا.
ع.س

الرجوع إلى الأعلى