كشف مصدر مقرب من مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديديه غوميز للنصر، بأنه يريد مواصلة المغامرة مع السنافر لموسم آخر، سيما وأن العقد الذي يربطه بالفريق يمتد إلى غاية جوان 2017 ، كما يعتبر مشواره مع الشباب أكثر من جيد، سيما خلال مرحلة العودة التي حقق فيها الفريق نتائج جيدة حسبه.
غوميز أكد في تصريح للنصر، بأنه ليس من المدربين الذين يفرضون أنفسهم على أي رئيس، رغم حيازته على بعض العروض، من أندية جزائرية وأخرى من خارج الجزائر: «لقد ضمنا البقاء بفضل تضافر مجهودات الجميع. المأمورية لم تكن سهلة، لكننا سنلعب مباراة الأربعاء بكل قوة. لا أريد الحديث عن مستقبلي قبل مباراة الأربعاء. صحيح لازلت مرتبطا بعقد مع السنافر لموسم آخر،لكن كل شيء سيتحدد لاحقا».
من جهة أخرى أكد أحد أبرز لاعبي الشباب هذا الموسم بولان فوافي، مغادرته بعد مباراة الجمعة المقبل، سيما وأن فترة صلاحية عقده انتهت، كما أن القوانين الجديدة للفاف لا تسمح له بتجديد عقده، وهو ما حز في نفوس السنافر، الذين حملوا المسيرين السابقين المسؤولية، بعدم تجديد عقد المهاجم الملغاشي في وقت سابق.
وقال فوافي في تصريح مقتضب للنصر: «كنت أتمنى البقاء مع شباب قسنطينة لمواسم أخرى، لكن الأمور خرجت عن نطاقي. لقد قضيت أياما جميلة في قسنطينة لا تنسى، وتعلقت كثيرا سواء بالمدينة الجميلة أو السنافر، الذين أكن لهم محبة خاصة، ومهما غادرت الفريق إلا أن شباب قسنطينة سيبقى في قلبي. هذه سنة الحياة، اليوم هنا و غدا هناك».
وفضل فوافي توديع السنافر، بنشر صورة يريدها للذكرى، بها ابنيه موشحين بألوان السنافر، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.
من جهة أخرى لا تزال لجنة تدقيق الحسابات بقسنطينة، حيث اضطرت إلى تمديد فترة إقامتها، بسبب وجود بعض المشاكل في التسيير في الفترات الماضية، مثلما سبق وأن تطرقت إليه النصر، حيث تفاجأت بما وقفت عليه من ثغرات، سترفع بشأنها تقريرا إلى مسؤولي سوناطراك والآبار، الأخيرة التي قد تحول الملف على العدالة. هذا وستستأنف تشكيلة الشباب تحضيراتها اليوم بملعب «الكرابس»، لتحضير مباراة الجولة الأخيرة أمام أمل الأربعاء هذا الجمعة، وهي المباراة التي يريد رفقاء بزاز الذي سيعود إلى التشكيلة بعد استنفاده العقوبة الفوز بها، من أجل إنهاء الموسم بانتصار و تحسين الترتيب العام.                           بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى