أكد أمس الاتحاد الأوروبي مباشرته إجراءات تأديبية في حق الاتحادين الكرواتي والتركي، بسبب شغب جماهيرهما، مضيفا في بيان له، أنه قد يفرض عليهما عقوبات، بعد إلقاء جماهيرهما الشماريخ، كما تواجه كرواتيا تهما تتعلق بالسلوك العنصري.
ولازال الشغب بالمدرجات العنوان الأبرز لليورو، ورغم تهديد الإتحاد الأوروبي بإقصاء بعض المنتخبات، يتمادى مثيرو الشغب في تصرفاتهم، فعادت الجماهير الروسية رغم التهديد بالإقصاء، إلى التعبير عن غضبها من الإقصاء، وانضمت أول أمس الجماهير الكرواتية لحالات الشغب، من خلال إطلاقها شماريخ خلال اللقاء أمام المنتخب التشيكي، حيث تسبب دخانها في إيقاف المباراة لبعض الدقائق، وبعد المباراة أعلن الاتحاد الأوروبي عن فتح تحقيق بمجرد تسلم تقرير حكم المباراة.
ولم يتوقف المشهد في مباراة كرواتيا فقط، بل تجدد في مباراة إسبانيا أمام تركيا، بعدما تم إلقاء الشهب النارية في وسط الملعب، من طرف الجماهير التركية التي أبانت عن موقفها من الشغب في اليورو بافتعال أعمال غير قانونية.
وبعد أن خطف الهوليغانز الأضواء من نجوم الكرة الأوروبية، تم أمس طرد 20 روسيا من نيس، لتورطهم في المواجهات الخطيرة التي سجلت السبت الماضي في مرسيليا، منهم رئيس رابطة المشجعين الروس القومي المتشدد الكسندر شبريغوين.
وفيما تبقى مسؤولية السيطرة على الوضع داخل الملاعب من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، وفي الخارج من صلاحية السلطات، وصفت رئيسة كرواتيا الهوليغانز بـ «أعداء البلاد»، وأكد المدرب الكرواتي ساسيتش «هؤلاء ليسوا مشجعين بل أنهم إرهابيو الرياضة».
وتسببت الجماهير الكرواتية في خسارة فريقهم نقطتين، نتيجة توقف اللقاء ما أدى إلى تشتيت تركيز لاعبيها لتنجح التشيك في إدراك التعادل من ضربة جزاء (د94)، لتحتل كرواتيا الصف الثاني، خلف إسبانيا المتأهلة بعد اكتساحها تركيا بثلاثية نظيفة، كما هو حال إيطاليا التي هزمت السويد بهدف كان كافيا للعبور إلى الدور ثمن النهائي.

نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى