عبر مدرب شباب باتنة علي مشيش عن امتعاضه من تصرفات مسيري اتحاد الحراش، وثلة من الأنصار الذين لم يحترموا عقوبة «الويكلو» في مباراة أول أمس، موضحا للنصر أن فريقه تعرض إلى الكثير من المضايقات والاستفزازات، رغم إجراء اللقاء دون جمهور. وقال مشيش أن العودة بنتيجة التعادل تعد مكسبا كبيرا لفريقه، في ظل الوضعية الحرجة المتواجد عليها، و الظروف الصعبة التي جرت فيها المقابلة، مبرزا شجاعة اللاعبين الذين أبانوا برأيه عن روح قتالية عالية، و كان بإمكانهم إضافة أهدافا أخرى، لولا لو التسرع والضغط الممارس عليهم من قبل الحضور الذي تحدى قرار الرابطة على حد تعبيره.
وانطلاقا من هذا، ثمن مدرب الكاب نقطة التعادل التي ستمكن- حسبه- فريقه من مواصلة المشوار بأريحية :» شخصيا أنا راض على النتيجة المسجلة التي ستساعدنا على مواصلة التحضيرات بمعنويات مرتفعة، و لو أن إصابة خرباش باتت تزعج الطاقم الفني، حيث لم يتمكن من مواصلة اللقاء بعد فترة قصيرة من إقحامه مطلع الشوط الثاني».
من جهة أخرى، ذكر مشيش أنه سيستغل تأجيل المواجهة القادمة أمام شبيبة القبائل، لمواصلة تصحيح الأخطاء من خلال إجراء لقاءين وديين الأول عشية غد الثلاثاء، و الثاني زوال السبت المقبل، يشكلان فرصة لإدخال التعديلات على التشكيلة و الحفاظ على الروح التنافسية للاعبين، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن اللاعب حاج عيسى استأنف التدريبات على انفراد، لكنه شعر بآلام على مستوى الإصابة التي يعاني منها، ما جعله يوقف التدريبات لاستئناف العلاج.
 يحدث هذا في الوقت الذي عبرت إدارة الفريق عن استنكارها لموقف مسؤولي الكواسر الذين حاولوا الاعتداء على الرئيس نزار، رغم اعترافها بتوفير كل شروط الراحة للحراشيين في مقابلة الذهاب بباتنة.
وفي سياق ذي صلة، قررت الإدارة رفه شكوى الرابطة المحترفة لكرة القدم، بخصوص الأجواء المكهربة التي جرت فيها المقابلة وتصرفات المسيرين، مع المطالبة بمواصلة الاستقبال بملعب سفوحي حتى نهاية الموسم. علما وأن منحة التعادل في الحراش والمقدرة بخمسة ملايين ستسلم للاعبين قبل المواجهة القادمة للبطولة.                 م ـ مداني    

الرجوع إلى الأعلى