كان عبد الحكيم تازير مدرب شباب حي موسى يتمنى أن لا يواجه الفريق الجار شباب جيجل في الدور التصفوي الأخير لكأس الجزائر على مستوى رابطة قسنطينة، و قال أن أمنيته كانت مواجهة فريق آخر من أجل إمكانية تأهل كلا الفريقين من ولاية جيجل إلى الدور القادم من تصفيات الكأس، لكن أشار أنه يحترم قرعة الكأس و يريد تأهل فريقه، عن أسباب الخسارة غير المتوقعة لفريقه في الخروب و التحضيرات لمقابلة الديربي الجيجلي في الكأس تحدث للنصر في هدا الحوار.
• مني شباب حي موسى بهزيمة غير متوقعة في الجولة التاسعة من بطولة قسم الهواة شرق، وبثنائية نظيفة في الخروب أمام الجمعية المحلية، ما سبب ذلك؟
اللاعبون لم يكونوا في يومهم، ولم يقدموا ما عليهم في لقاء جمعية الخروب، و دخلوا اللقاء على وقع نشوة فوزهم بذات النتيجة على حساب اتحاد عنابة في الجولة ما قبل الماضية، ما جعل الغرور يتسرب إلى نفوسهم، رغم أنني حذرتهم من ذلك و طالبت منهم وضع الأرجل فوق الأرض و لعب اللقاء دون خلفية، لكن خسارة الخروب لا تؤثر على معنويات فريقي، ويمكن التعويض في الجولات القادمة.
• تواجهون الفريق الجار شباب جيجل في الدور التصفوي الأخير على مستوى رابطة قسنطينة الجهوية، في ديربي مثير، هو الأول من نوعه في تاريخ الفريقين، كيف تحضرون لهذه المواجهة؟
 كنت أتمنى أن لا أواجه شباب جيجل في منافسة الكأس، من أجل السماح بإمكانية تأهل الفريقين، وهما من نفس الولاية، لكن هذه هي عملية القرعة واحترم منطقها، لكن بالمقابل نعمل على تأهل فريقي إلى الدور القادم ، وبالمناسبة نقول للجميع أن هذه مقابلة في كرة القدم بين فريقين جارين ومن نفس المستوى، و الفائز لن يكون إلا جيجليا، و أدعو إلى التحلي بالروح الرياضية، و أن تكون المقابلة قمة كروية من حيث الأداء، و من حيث التحضيرات فإن فريق الفيلاج يحضر بطريقة عادية كما يفعل قبل مباريات البطولة.
• اللقاء يجري بملعب العقيد عميروش بجيجل، بعد أن كان مبرمجا في 20 أوت بسكيكدة، هل يؤثر ذلك على فريقك؟
من جهتنا نرحب بهذه البرمجة التي تخول لأكبر عدد ممكن من الأنصار حضور قمة الولاية، خاصة وأن الفريقين متعودان على اللعب فيه، وما أتمناه فقط أن تسود الراح الرياضية وتكون الكرة الجيجلية هي الفائزة ومرة أخرى لا أخفي طموحي في السعي لتأهيل فريقي إلى الدور القادم.
• وماذا عن مستقبل الفريق في البطولة؟
فريق الفيلاج  بإمكانه العودة بقوة في الجولات القادمة، و هو قادر على قول كلمته و تسيير البطولة مقابلة بمقابلة، من أجل تحقيق الهدف المسطر، و هو ضمان البقاء بأريحية في نهاية الموسم.  

  حاوره: بوزيد مخبي 

الرجوع إلى الأعلى