نجحت أمس جمعية عين مليلة في تجاوز عقبة ضيفها رائد القبة بنجاح، في مقابلة صعبة لم تكشف عن أسرارها إلا في الدقائق الأخيرة، بالرغم من عودة الهداف هاشم وعودة الجمهور الذي حضر بشكل قياسي وتجاوز تعداده الأربعة آلاف مناصر، غير أن تشكيل الفريق المنافس حائطا بشريا من 5 لاعبين في الدفاع، أدى برفقاء البديل صاحبي لتكثيف هجامتهم حتى الوصول لشباك القائد شويح، في مقابلة أهديت لروح المناصر الوفي كرايمية محمد الذي وري الثرى زوال أمس، بعد أن وافته المنية عن عمر 88 سنة.
بداية المرحلة الأولى التي وقف فيها الجميع دقيقة صمت على روح المناصر الوفي الذي توفي، بعد معاناة مع المرض، عرفت دخول أصحاب الأرض بقوة بنية هز الشباك وهو ما جسده العائد هاشم في الدقيقة الأولى أين هدد منطقة رائد القبة بقذفة يسارية أرضية انتهت بين يدي الحارس، و رد على كرة هاشم المخضرم مترف حسين الذي ضيع هدف التقدم في الدقيقة التاسعة، بعد سوء تحكم في الكرة، وعرفت الدقيقة 19 احتجاج أنصار ولاعبي الجمعية على الحكم، مطالبين بركلة جزاء بعد عرقلة هاشم في منطقة الجزاء، وكاد ذيب في الدقيقة 28 أن يصل لشباك الحارس شويح، بعد أن قاد هجمة راوغ إثرها لاعبين وقذف كرة قوية تمكن شويح من التألق وإبعادها، وعرفت الدقيقتين 31 و32 تضييع دبيح وسيماني كرتين سانحتين.
وشهدت المرحلة الثانية دخول أصحاب الأرض بقوة بغية تجسيد تعليمات المدرب حجار التي قدمها بين شوطي المقابلة، التي تابعها من النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، وكاد ذيب في الدقيقة 58 أن يجسد مخالفة مررها له زميله دبيح بكرة مرت جانبية، ليعود اللاعب نفسه ويوقع الهدف الأول برأسية محكمة، وعاد هاشم بعدها ليقود هجمة في الدقيقة 74 فراوغ لاعبين وأنهاها بمراوغة نفسه أمام شباك شاغرة، ليتدخل قريش وينقذ فريقه من فرصة سانحة للتهديف، وكاد البديل حقيقة أن يعدل النتيجة في الدقيقة 85، على إثر متابعته لركنية زميله مترف، غير أن قذفته ارتطمت بالعارضة الأفقية، ليتمكن بعد دقيقة البديل صاحبي من ترجيح الكفة بكرة قوية عجز شويح عن صدها، ليطلق العنان لأفراح الأنصار.   
       أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى