يشهد مقر مؤسسة التبغ والكبريت سابقا المحول إلى  سوق الرحمة فوضى عارمة، يطبعها التدافع وغياب التنظيم وندرة المنتوج المحلي وقلته، في ظل الإقبال الكبير للمواطنين الذين وجدوا صعوبات كبيرة في الحصول على كيس حليب، ناهيك عن غياب منتجات مختلفة كالخضر وغيرها. الجولة الميدانية التي قادتنا لسوق الرحمة الذي تم افتتاحه بالتنسيق بين مصالح مديرتي التجارة والفلاحة، كشفت عن فوضى عارمة وتدافع لعشرات المواطنين من أجل الظفر بكيس حليب في ظل ندرة هذه المادة وعدم توفرها عبر عديد المحلات التجارية، الأمر الذي دفع بالمواطنين ومن مختلف مناطق الولاية للتوجه صوب مقر مؤسسة التبغ والكبريت سابقا، سعيا وراء تلبية حاجياتهم من هذه المادة التي تضاعف الطلب عليها، وهو ما يؤدي في كل مرة لحصول مناوشات وملاسنات بين المواطنين فيما بينهم من جهة وبينهم وبين موزعي الملبنات من جهة ثانية. وطالب العديد من المواطنين ممن يقصدون يوميا سوق الرحمة بمصالح مديرية التجارة للتدخل وتنظيم الحركية التجارية على مستوى السوق، بتحديد كميات الأكياس لكل زبون وكذا تمديد أوقات العمل للفترة المسائية، وتطرق بعض من تحدثنا إليهم لغياب المنتجات المحلية عن السوق، مبينين بأن سوق الموسم الماضي تميز بوفرة المنتجات المحلية من خضر وغيرها، أما هذا العام فغابت الخضروات التي كانت متوفرة الموسم المنقضي من بطاطا وثوم وبصل وبأسعار معقولة، واقتصر الأمر على بيع الحليب ونوعيات محددة من السميد منها ما هو منتج بولاية بسكرة إضافة إلى البيض والزيت بأنواعها.  
مصدر مسؤول من داخل مديرية التجارة أكد للنصر بأن المديرية وضعت ممثلا عنها لمتابعة تسيير السوق، مشيرا بأن المنتجات المعروضة بالسوق تتمثل في القهوة وزيت الزيتون وزيت المائدة والبيض والمشروبات الغازية ومنتجات المذابح والألبان، مبينا بأن التعاونية التي شاركت العام الماضي بمختلف أنواع الخضر لم تشارك هذا العام لعدم نضج منتجاتها، وعن الفوضى الحاصلة بين محدثنا بأنها نتيجة إقبال المواطنين على اقتناء أكياس الحليب، وجلهم يسعى للظفر بأكبر عدد من الأكياس الأمر الذي أدى لحصول تدافع فيما بينهم. وبين مدير الفلاحة بالنيابة بأن الولاية تمر بمرحلة فراغ بالنسبة لإنتاج الخضر في ظل غياب الإنتاج في هذه المرحلة الزراعية، وهو ما جعل الخضر الموسمية تغيب عن السوق، مشيرا بأنها ستكون متوفرة ابتداء من منتصف شهر رمضان، وعن تنظيم السوق الذي يشهد فوضى يومية أوضح بان مديرية الفلاحة تنسق مع مديرية التجارة، فمديرية الفلاحة تضمن تواجد المنتوج ومديرية التجارة تسير السوق.                  
أحمد ذيب

شهران حبسا لمن اعتدى على عوني شرطة بمركز لاجتياز البكالوريا
قضت أمس محكمة الجنح الابتدائية بأم البواقي بإدانة المتهم بارتكاب جرم الاعتداء على رجال القوة العمومية بالعنف ويتعلق الأمر بالمسمى (ص.ع.د) بعقوبة شهرين حبسا موقوفة التنفيذ، والتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا.
القضية وقعت عندما توجه المتهم لمركز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا لدورة ماي المنقضية، أين كان بصدد دخول المركز للالتقاء بزوجته المكلفة بحراسة إحدى الحجرات، ليتم منعه من طرف عناصر الشرطة المكلفة بحراسة المركز، وهو ما جعله يدخل في ملاسنات تطورت إلى مناوشات أدت به للاعتداء على ملازم أول وعون وسببا لهما عجزا عن العمل بـ3 و5 أيام على التوالي.                      
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى