يبدو أن الغموض ما زال يخيم على العارضة الفنية لأمل مروانة، في ظل الغياب المتواصل للمدرب موسى دحمان، الذي و إن تراجع عن قرار استقالته بعد أن نجح الرئيس ميدون في إقناعه بالبقاء، إلا أنه لم يستأنف مهامه، ما أثار الكثير من التساؤلات وسط محيط الأنصار، وفتح باب التأويلات على مصراعيه.
مدرب الصفراء الذي أعلن عن رحيله عقب الخسارة المرة بملعب بن ساسي أمام نجم مقرة، قبل أن يعدل عن قراره بعد الاجتماع الاستثنائي مع المكتب المسير، كشف أول أمس للنصر بأنه توصل إلى اتفاق مع ميدون لمواصلة عمله، بعد ضمانات الإدارة و استعدادها لتلبية مطالبه، خصوصا المتعلقة بتسوية مستحقات اللاعبين و تحسين ظروف العمل، إلى جانب تعزيز التشكيلة بلاعبين أو ثلاثة خلال فترة الميركاتو الشتوي. لكن و إلى حد يوم أمس الثلاثاء لم يستأنف مهامه، ما جعل الرئيس ميدون يكلف المدرب المساعد الهاشمي زندر بالإشراف على التدريبات، و تحضير مباراة يوم الجمعة في تبسة أمام الكناري.
وفي انتظار عودته إلى منصبه، اعتبر دحمان مساهمة جميع الأطراف في إخراج الفريق من وضعيته الحرجة أمر ضروري، موضحا بأن تراجعه عن الاستقالة جاء استجابة لطلب الإدارة التي التزمت- كما قال- بتوفير الشروط التي تمكن الجهاز الفني من القيام بعمله في ظروف جيدة، مشيرا في ذات السياق إلى أنه لمس لدى ميدون رغبة صادقة في ضمان الأجواء المناسبة للتخلص من النتائج السلبية، و تحقيق الإقلاع بداية من موقعة تبسة.
هذا و يبقى الأنصار في حالة ترقب لمصير العارضة الفنية، أمام تراجع دحمان عن استقالته و غيابه المتواصل عن التدريبات.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى