يجري الحديث داخل بيت الخضر عن إبعاد المدرب المساعد يزيد منصوري، إذ لم يظهر له أي أثر خلال تربص المحليين الجاري بمركز سيدي موسى. وحسب مصادر النصر من داخل المعكسر، فإن جورج ليكنس قد قرر التخلي عن خدمات منصوري بعد أن فقد الثقة فيه، و اقتنع باستحالة مواصلة العمل معه، ما جعله يستنجد بخدمات المدرب البلجيكي باتريك ديويلد، الذي اختاره ليكون مساعده الأول.
وسجل ديويلد تواجده بمركز سيدي موسى سهرة أمس الأول، ليقوم بنفس الأدوار التي كان منصوري مكلفا بها.
واستنادا لذات المصادر، فإن منصوري سيكون الضحية الوحيدة لجورج ليكنس، على اعتبار أن قرار الاستبعاد سيستثني المدرب المساعد الثاني نبيل نغيز، حيث سيواصل ابن مدينة جيجل مهامه بشكل عادي، خاصة وأنه كان متواجدا أمس بمركز سيدي موسى منذ أول يوم للتربص. وسيكون نغيز مكلفا بمتابعة اللاعبين المحليين، ومساعدة ليكنس في الإشراف على تحضيرات المنتخب المحلي في الفترة القادمة، سيما بعد أن لمس لديه الرغبة في العمل والمواظبة على أداء واجباته، ولو أنه أعاب عليه وعلى باقي أعضاء الطاقم الفني، افتقادهم للصرامة وعدم تحكمهم في تسيير المجموعة، التي صنعت الحدث مؤخرا، بالتسبب في الكثير من الأمور غير الانضباطية. وسيواصل نغيز مهامه لكن دون أدنى الصلاحيات، بدليل أنه اكتفى أمس بمتابعة التدريبات، والتي أشرف عليها ليكنس وديويلد، رفقة المحضر البدني غيوم ماري، الذي قاد الحصة الصباحية التي كانت مخصصة للجانب البدني، قبل أن يشرف ليكنس بنفسه على الحصة المسائية. للإشارة عقد الناخب الوطني جورج ليكنس صبيحة أمس اجتماعا مغلقا مع العناصر المحلية، قبيل انطلاق الحصة التدريبية، حيث أقر بوجود مشكلة على مستوى محور الدفاع، مطالبا الجميع ببذل قصارى الجهود خلال التربص الجاري، من أجل الظفر بمكانة ضمن القائمة المعنية بالسفر إلى الغابون، للمشاركة في «كان» 2017.
ولم يقتنع ليكنس بالمدافعين المتاحين، خاصة في ظل تراجع مستوى كل من مجاني وبلقروي، وقد يلجأ للاستنجاد بخدمات أحد الأسماء المحلية المتألقة، على غرار لاعب إتحاد العاصمة بن يحيى، علما وأن الناخب الوطني قد سرح مدافع شباب بلوزداد نعماني بسبب الإصابة، واستدعى لاعب مولودية العاصمة عزي في مكانه، في الوقت الذي أرسل فيه مهاجم الساورة بوسماحة ملفه الطبي، ما جعل الطاقم الطبي للخضر يعفيه من التربص الحالي.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى