مهلة شهر للمستثمرين قبل سحب الأراضي
منح والي ولاية بسكرة  مهلة شهر لكافة المستثمرين المتقاعسين في إنجاز مشاريعهم؛ و هدد بالغاء استفاداتهم من القطع الأرضية بمنطقة الحظائر في مدينة بسكرة، بعدما منحت لهم من أجل تجسيد مشاريع استثمار مختلفة، و كانت مصالح ولاية بسكرة قد ألغت استفادات ثمانية مستثمرين في سيدي عقبة في إطار عملية تطهير العقار الصناعي.
و بحسب بيان صدر أول أمس عن  مصالح ولاية بسكرة فقد تم توجيه إنذارات للمستثمرين الذين لم ينطلقوا فعليا في تنفيذ مشاريعهم، وأمهلهم ذات المسؤول مدة 30 يوما، قبل الشروع في عملية  تطهير العقار و إلغاء الاستفادات وإعادة توزيع الأوعية العقارية على مستثمرين آخرين اقترحوا إنجاز مشاريع تنموية مهمة.
و في ذات السياق ذكر المصدر أن عملية تطهير قوائم المستفيدين من العقار الصناعي الممنوح في إطار الاستثمار بمختلف مناطق ولاية بسكرة، أسفرت عن إلغاء العديد من الاستفادات خلال الأشهر القليلة الماضية، ثمانية منها بمنطقة النشاطات في مدينة سيدي عقبة الواقعة بالجهة الشرقية للولاية، بعد توجيه إعذارات المستثمرين المتخلفين عن إنجاز مشاريعهم و بسبب عدم احترامهم لدفاتر الشروط، حسبما أفادت به مصادر موثوقة للنصر، ذكرت أنه تم بالمقابل تعويض المستثمرين الذين سحبت منهم قطع الأرض بأشخاص آخرين، عقب فصل الجهات القضائية المختصة في أمر 04  حالات منهم، بسبب إخلالهم ببنود دفتر الشروط.
و ذكرت المصادر أن إلغاء استفادات المستثمرين من الأوعية العقارية بسيدي عقبة كان بسبب عدم مباشرة المستفيدين للنشاط في الأماكن المخصصة لهم، بعد انقضاء الفترة القانونية المحددة، في مقابل ذلك  سجلت مصالح ولاية بسكرة دخول  معظم المستثمرين بالمنطقة المجهزة بجميع المرافق في مرحلة الإنتاج، فيما ينتظر آخرون الموافقة على طلباتهم قبل الشروع في تنفيذ مشاريعهم المختلفة ،التي تأمل السلطات الولائية تجسيدها على أرض الواقع في ظل التسهيلات الممنوحة دعما للإنتاج الصناعي و إنعاشا لحركية الاستثمار.
و في هذا السياق أنشأت الوكالة الولائية للاستثمار و استحدثت عددا من مناطق النشاطات على مستوى المدن الكبرى بولاية بسكرة لتحفيز المستثمرين على تجسيد مشاريعهم ومباشرة نشاطاتهم في ظروف ملائمة.
ع.بوسنة

مطالب بحصص إضافية من السكن الريفي بالحوش
طالب سكان بلدية الحوش بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، من السلطات الولائية و الجهات المختصة بحصص إضافية من السكن الريفي، اعتبارا من طبيعة المنطقة ذات الطابع الفلاحي الرعوي و لكون الاستفادات السابقة لم تستجب لحاجتهم بالنظر لعدد الطلبات الكبير، و أكد عضو بالمجلس البلدي الحاجة إلى مزيد من السكنات الريفية في الحوش معلنا أن البلدية قامت بالإجراءات الضرورية مع مصالح الولاية لتسجيل استفادات جديدة.
و عبر السكان  في مراسلات رفعوها للجهات المعنية عن رغبتهم في منح حصص إضافية من السكن الريفي، معتبرين أنه من شأن ذلك  تحسين إطار معيشتهم ووقف النزوح نحو المناطق المجاورة، و تثبيتهم في مزارعهم ومستثمراتهم الفلاحية، من أجل إعمار الوسط الريفي الذي شهد هجرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
و يأتي مطلب السكان برفع حصص البناء الريفي في بلدية الحوش حسب بعضهم بهدف القضاء على البيوت الطينية و امتصاص السكن الهش، خاصة بعد تسجيل مئات الطلبات للحصول على سكن ريفي تسمح للسكان ببناء سكنات لائقة.
وفي هذا السياق عبر السكان عن رغبتهم في تزويد  عدد من السكنات بالكهرباء الريفية و طالبوا بإصلاح المسالك المؤدية إلى القرى والتجمعات السكنية بهدف إنعاش الحياة بها و ضمان حركة التنقل، لاسيما بالنسبة للمركبات التي أحجم بعضهم عن استعمالها خوفا من الأضرار التي قد تلحق بها بسبب وضعية الطرقات التي تعاني من التدهور بدرجات متفاوتة.
كما ألح عدد من السكان على ضرورة برمجة مشاريع تنموية على غرار  حفر مناقب جديدة لتوفير مياه الشرب و السقي.
و قد أقرت السلطات المحلية على لسان أحد المنتخبين بحاجة السكان لمزيد من السكنات الريفية، و إلى مشاريع أخرى و أوضح العضو ببلدية الحوش في هذا  السياق أن مصالح البلدية قامت بجميع الإجراءات القانونية بالتنسيق مع مصالح الولاية في انتظار  تسجيل الاستفادة من بعض المشاريع تلبية لمطالب السكان.                            
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى