توقف أساتذة متوسطة المجاهد طاهر نور محمد بحي أولاد سيدي إبراهيم بمدينة المسيلة أمس؛ عن العمل لليوم الثاني على التوالي، و رفضوا العودة إلى التدريس مطالبين بتدخل الجهات الوصية للتكفل بانشغالهم المتمثل في بناء سور يحيط بالمتوسطة حماية لهم و للتلاميذ  من الاعتداءات.
وأوضح ممثلون عن الأساتذة المحتجين أن مطلبهم ليس جديدا و قد سبق لهم طرحه، حيث ذكروا مدير المتوسطة و مديرية التربية في كل مرة بضرورة تجنيبهم  و التلاميذ معضلة التشويش عليهم يوميا من قبل بعض المنحرفين الذين يجلسون أمام النوافذ و يشرعون في كل مرة في مضايقة التلميذات، داخل الأقسام و أثناء الدروس من خلال التلفظ بعبارات نابية تصل مسامع الجميع من أساتذة و تلاميذ.
و قال ممثلو الأساتذة أن وجود المؤسسة من دون سور خارجي سبب لهم الكثير من المتاعب، و أشاروا أنهم تحملوا الكثير من الشتائم بسبب كونهم قريبين من الشارع حيث يجلس بعض المنحرفين أمام النوافذ، و أحيانا يقوم البعض منهم بتناول المخدرات و السجائر و يوجهون للجميع في قاعات التدريس كلاما بذيئا، مما جعلهم  مثلما يضيفون يتعرضون إلى الإساءة و الشعور بالحرج أمام التلاميذ .
و قد حاولنا أمس الاتصال بمدير التربية لمعرفة رأيه في احتجاج الأساتذة الذين توقفوا عن التدريس بمتوسطة نور لليوم الثاني على التوالي إلا أنه كان متواجدا في مهمة خارج الولاية، مما حال دون رده على الانشغال الذي طرحه أفراد الأسرة التربوية.     فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى