الجـزائــر في حاجـــة إلى بـرلـمان قـــوي لـممارســة سلطــــة الشعــــب
أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس السبت، بالعاصمة أن الجزائر في حاجة ماسة إلى برلمان قوي لممارسة سلطة الشعب وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل.  ورافع رئيس الحزب في تجمع شعبي نشطه بمناسبة الذكرى الـ5 لإنشاء الحزب، نظم بقاعة الأطلس، بالعاصمة من أجل إفراز الانتخابات التشريعية القادمة «برلمانا قويا يكون بمثابة الحصن الحصين للجزائر وتحولا اقتصاديا وسياسيا اجتماعيا نحو المستقبل القريب».   ولتحقيق ذلك دعا إلى «العمل من أجل أخلقة العمل السياسي والابتعاد عن  الأساليب والممارسات القديمة والعمل على أن تكون الانتخابات التشريعية القادمة نظيفة و نزيهة وشفافة». ولمحاربة عزوف الجزائريين عن الانتخابات دعا رئيس الحزب إلى «إرجاع الثقة للمواطنين والأمل عند الشباب كي يحس الشعب بأن سلطته تمارس عبر منتخبيه ووضع مؤسسات منتخبة وذات شرعية حقيقية لا صورية لتمكينها من اقتراح الحلول المناسبة لمشاكل الشغل والبطالة والسكن وغيرها ".  كما طالب «بتغيير طرق التسيير وتغيير الذهنيات وتصحيح المفاهيم السياسية المطبقة حاليا على عدة مستويات في السلطة والأحزاب وحتى الشعب بأرضية سياسية ذات أخلاق عالية وقيم حضارية»، مضيفا بأن حزبه يستمد قوته من ثورة الـ54  ونضال المجاهدين وضحايا العشرية السوداء للتسعينات.   و بعدما ذكّر بالمرحلة الصعبة والمعقدة التي تمر بها الجزائر أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، دعا إلى فتح باب الحوار الحقيقي مع الكل بمن فيهم الشركاء السياسيون والأحزاب والمجتمع المدني والفاعلون في المجتمع «لبناء معا الجزائر والحفاظ على وحدتها والابتعاد عن التشرذم والانقسام الاجتماعي والرجوع إلى القيم والأخوة والتآزر الاجتماعي». وعن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات قال أنها خطوة ايجابية بالنسبة للعمل السياسي، مضيفا بأن تشكيلته كانت دائما تطالب بإنشاء هيئة مستقلة  منتخبة تشرف على تنظيم الانتخابات و الإعلان عن نتائجها. و أكد أن حزبه «سيتعامل مع هذه اللجنة لكونها هيئة دستورية و نحن نحترم قوانين الجمهورية»، مشيرا إلى أن حزبه سيواصل النضال من أجل الوصول إلى لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات.  كما أعلن السيد عبد العزيز بلعيد الانطلاق الرسمي  للإذاعة الالكترونية للحزب وذلك من أجل التواصل الدائم مع مناضليه والشباب.                                                                                                                                                                                                         ق و

الرجوع إلى الأعلى